نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يوجه رسالة إلى الشعب اللبناني والمسلمين من داخل مقهى.. ماذا قال؟, اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 03:05 صباحاً
في محاولة الحظات الأخيرة لكسب الأصوات الأمريكية من أصول عربية، وجه المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، رسالة إلى الشعب اللبناني والمسلمين بشكل عام، بأنه سيعمل على إنهاء المعاناة والدمار في لبنان إذا عاد إلى البيت الأبيض.
بينما أفادت صحيفة عبرية بأن ترامب طلب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب على غزة قبل موعد تسلمه السلطة في حال فوزه بالانتخابات.
ترامب يوجه رسالة إلى الشعب اللبناني والمسلمين
قام ترامب، بجولة دعائية في مدينة ديربورن بولاية ميشيجان، التي تتميز بوجود كثافة سكانية من أصول عربية، بهدف استقطاب أصوات المسلمين وذوي الأصول العربية في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
وقد استضاف مقهى «جريت كومونر»، الذي تملكه عائلة لبنانية الأصل، والتي تحدثت إلى ترامب وفريقه، حيث صرح أحد مالكي المقهى، ألبرت عباس، لترامب قائلاً: "تعاني عائلاتنا في الوطن".
من جهته، قال ترامب في محاولة لاستقطاب أصوات الأمريكان من أصل لبناني والمسلمين: «نحمل مشاعر رائعة تجاه الشعب اللبناني والمسلمون، وأنا أعرف العديد من الأشخاص من هناك.. يجب أن ننهي كل هذه الفوضى، فنحن نسعى لتحقيق السلام».
وأضاف ترامب أنه يعرف الكثير من الشعب اللبناني والمسلمين، وهم يحبون ترامب وكانوا يتمتعون بعلاقة جيدة معي نحن نرغب في الحصول على أصواتهم ونعمل من أجل ذلك، وأعتقد أننا سنحصل عليها.
رسالة إلى الأمريكيين اللبنانيين
يوم الأربعاء الماضي وجه ترامب برسالة إلى الأمريكان من أصل لبناني قائلاً: «أصدقاؤكم وعائلاتكم في لبنان يستحقون العيش بسلام وازدهار ووئام مع جيرانهم، وهذا يتحقق عبر السلام والاستقرار في المنطقة».
واختتم بالقول: «أتطلع للعمل مع الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة لضمان سلامة وأمن الشعب اللبناني. انتخبوا ترامب من أجل السلام».
وأضاف ترامب أنه سيضع حدًا للفوضى في الشرق الأوسط وسيمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة، معتبراً أن هذا الأمر جزء من رؤيته للحفاظ على السلام العالمي.
التأثير على الانتخابات
وبحسب تقديرات المعهد العربي الأميركي، فإن عدد الأميركيين من أصل عربي يُقدر بحوالي 3.7 مليون شخص، ويشكل اللبنانيون أكبر جالية عربية بينهم ويعتبر الناخبون العرب في الولايات المتأرجحة، مثل ميشيغان، شريحة تصويتية حاسمة في الانتخابات الرئاسية.
0 تعليق