سريناغار - أ ف ب
أسفر هجوم بقنبلة على سوق شديدة الاكتظاظ في سرينكر في منطقة كشمير الهندية عن سقوط عدّة جرحى الأحد، وفق ما أعلن رئيس الحكومة المحلية الذي استنكر عملاً «مقلقاً للغاية».
وأفاد مسؤول في الشرطة اشترط عدم الكشف عن هويته بوقوع تسعة جرحى كلّهم من المدنيين.
ونشرت وكالة «برس تراست أوف إنديا» (بي تي آي) صوراً تظهر عشرات الشرطيين والجنود المسلّحين يطوّقون الموقع في هذه المدينة التي تقع في منطقة جبال هيملايا.
ونقلت صحيفة «هيندوستان تايمز» عن تسنيم شوكت الطبيب في مستشفى «إس إم إتش إس» في سرينكر قوله إنه تمّ توفير العلاج لثمانية أشخاص على الأقلّ.
وصرّح الطبيب أن بين «الجرحى ثمانية رجال وامرأة، وحالتهم مستقرّة حتّى الساعة».
وقال عمر عبد الله رئيس الحكومة في كشمير في بيان إن «الهجوم بقنبلة ضدّ زبائن أبرياء في سوق الأحد، في سرينكر فعل مقلق للغاية».
وأردف «لا مبرّر لاستهداف مدنيين أبرياء، وينبغي للجهاز الأمني أن يبذل ما في وسعه لوضع حدّ لموجة العنف هذه في أقرب وقت كي يتسنّى للناس العيش في طمأنينة».
ويأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة أيام من مقتل ثلاثة انفصاليين في عمليات منفصلة لتبادل إطلاق النيران مع الجيش الهندي.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، نصب مسلّحون كميناً لمركبة عسكرية، ما تسبب بمقتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة عسكريين، وبعد أسبوع، قتل سبعة أشخاص بالقرب من ورشة بناء لنفق مروري استراتيجي يؤدّي إلى منطقة لداخ في الهيملايا المحاذية للصين.
0 تعليق