مقتنيات تعكس أهمية التوثيق والأرشيف عند الفراعنة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

القاهرة: «الخليج»
يعرض المتحف المصري بالتحرير مجموعة من المقتنيات الأثرية والتراثية التي تعبر عن أهمية التوثيق والأرشيف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري، الذي صادف ٢٧ من أكتوبر.
ويضم المعرض مجموعة من السلبيات الزجاجية ترجع لعام 1902 توضح الواجهة الأصلية للمتحف مع تخطيط قديم للدور الأرضي، والعرض القديم لقاعة الآثار القبطية، ولوحة جيلاتينية لبعض المعروضات بالمتحف، بالإضافة إلى شريحة توضح عرضاً قديماً لبعض الآلات الموسيقية، والخاصة بأدوات الحياة اليومية وميكروفيلم يوضح بعض الأثاث الجنائزي للملك توت عنخ آمون، وجميع هذه السلبيات ترجع للقرن العشرين.
وقال المتحف إن قسم الأرشيف يحتل في مجال العمل المتحفي أهمية كبرى، نظراً لدوره المهم في الحفاظ على الصور والوثائق الأرشيفية والمواد الفوتوغرافية لتكون مصدراً للبحث العلمي والتاريخي وتوثيقاً حياً للعرض المتحفي قديماً.
إلى ذلك قال قطاع المتاحف المصرية إن محفوظات التراث السمعي والبصري تحمل في طياتها حكايات عن أشكال حياة الأشخاص وثقافاتهم في جميع أنحاء العالم، حيث تمثّل تراثاً ثميناً ومصدراً قيماً للمعارف، باعتبار أن هذه المحفوظات تجسد التنوع الثقافي والاجتماعي واللغوي في مجتمعاتنا، وبالتالي فإنّ الحفاظ على هذا التراث، وضمان أن يبقى في متناول الجمهور والأجيال القادمة هدف هام لجميع المؤسسات المعنية بالذاكرة بالإضافة إلى عامة الجمهور.
وأوضح القطاع، أن العالم يحتفي في السابع والعشرين من أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري، ويهدف اليوم العالمي للتراث السمعي البصري إلى إحياء ذكرى اعتماد المؤتمر العام في دورته الحادية والعشرين، في العام 1980، لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على تراث البلاد السمعي والبصري المتمثل في صور وأشكال متعددة مثل الوثائق والأفلام والتسجيلات الصوتية والمرئية والبرامج الإذاعية والتلفزيونية، حيث يُعد التراث السمعي والبصري نافذة تفتح لنا وللأجيال القادمة لنرى من خلالها الماضي بكل ما يحمله من قيم وتاريخ وفن وحضارة،
وأشار إلى أن ذلك يظهر جلياً في إنتاج أفلام وثائقية والحفاظ على صور أرشيفية وفوتوغرافية لعمليات الاكتشافات الأثرية الهامة مثل الفيلم الوثائقي عن «لحظة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون» والفيلم الوثائقي عن «نقل معبد أبو سمبل»، التي نرى من خلال عظمة مصر وجمالها في عصورها المختلفة منذ الحضارة المصرية القديمة وحتى الآن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق