إعداد: محمد عزالدين
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون في شركة «كيه بي إم جي» متعددة الجنسيات بفرعها في بريطانيا، إلى أن 10% من العاملين في المنزل، أي نحو 4.3 مليون شخص، يعترفون بالنوم أثناء العمل خلال الفترة ما بين الثالثة والرابعة عصراً،، ما يؤدي إلى خسائر تصل إلى نصف مليار جنيه إسترليني (نحو 650 مليون دولار ) أسبوعياً.
وفي وقت تسعى فيه الشركات إلى إعادة الموظفين إلى المكاتب، تظهر بيانات استطلاع شمل 2000 شخص، أن 3 ملايين بريطاني استقالوا بسبب الإرهاق، كما يظهر الاستطلاع أن العمال الأصغر سناً هم الأكثر تعرضاً لهذا الإرهاق، حيث اعترف واحد من كل خمسة منهم بالتغيب بسبب التعب.
وتستمر الشركات في فرض قواعد صارمة على حضور الموظفين؛ إذ يتوقع أكثر من ثلث مديري الشركات أن يقضي موظفوهم أربعة أيام على الأقل في المكتب أسبوعياً، وتشير الأرقام إلى أن العامل البريطاني العادي يتقاضى نحو 17.40 جنيه إسترليني (22.62 دولار) في الساعة، ما يعني أن ساعات النوم الضائعة تكلف الشركات سنوياً نحو 24 مليار جنيه إسترليني (31.2 مليار دولار).