‎ما هو نظام الشعاع الحديدي؟.. إسرائيل خصصت ميزانية ضخمة لتفعيله

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
‎ما هو نظام الشعاع الحديدي؟.. إسرائيل خصصت ميزانية ضخمة لتفعيله, اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 11:45 صباحاً

تعتزم إسرائيل البدء في تطوير نظام الدفاع الجوي بالليزر المعروف باسم نظام «الشعاع الحديدي» وذلك خلال عام 2025،، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، والتي قالت في بيان رسمي إنها وقّعت صفقة كبرى بقيمة 2 مليار شيكل؛ لتوسيع نطاق شراء أنظمة الاعتراض بالليزر بشكل كبير، بحسب ما جاء «القاهرة الإخبارية». 

ما هو نظام الشعاع الحديدي؟ 

ومن المفترض أن يسمح نظام الشعاع الحديدي لجيش الاحتلال الإسرائيلي باعتراض الطائرات المسيّرة بشكل أكثر فعالية، وخاصة تلك التي يطلقها جماعة حزب الله اللبنانية باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة. 

وبحسب ما جاء في شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إن  نظام الشعاع الحديدي يعتمد على استخدام الليزر لاعتراض الصواريخ والطائرات دون طيار، وفي الوقت ذاته  لن بديلاً عن القبة الحديدية أو أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الأخرى، إذ سيعمل مسانداً لها، لإسقاط المقذوفات الأصغر حجماً وترك المقذوفات الأكبر حجماً للبطاريات الصاروخية الأكثر قوة مثل أنظمة مقلاع داود والسهم، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن وزارة الدفاع الإسرائيلية. 

3015072141729825466.jpg

تفاصيل عن نظام الشعاع الحديدي 

وبحسب وصف الجانب الإسرائيلي، إن نظام الشعاع الحديدي يعد أداة فعالة ودقيقة وسهلة الاستخدام وأرخص بكثير من أي وسيلة حماية أخرى موجودة ضد التهديدات التي تواجهها إسرائيل، إذ أن تكلفته ستكون بسيطة جداً مقارنة بتكلفة القبة الحديدية.

وبحسب بيان وزارة الدفاع الذي نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن أغلب الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل إما اعترضتها منظومة القبة الحديدية أو سقطت في مناطق مفتوحة، موضحة أن تكلفة كل صاروخ اعتراضي أطلقته القبة الحديدة، تقدر بنحو 40 ألف دولار و50 ألف دولار.

ومن المتوقع أن يكون نظام الشعاع الحديدي سيكون قادرًا على اعتراض الصواريخ مقابل جزء بسيط من التكلفة التي تحتاجها القبة الحديدية، لكن أيضا يتضمن جوانب سلبية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، والتي قالت إنه لا يعمل بشكل جيد في ظروف الرؤية المنخفضة، بما في ذلك وسط السحب الكثيفة أو غيرها من الظروف الجوية القاسية، وهو ما تحاول دولة الاحتلال تفاديه ببعض التقنيات. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق