نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لوقف نزيف الخسائر.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يغير تكتيكاته على جبهة لبنان, اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 04:51 صباحاً
يسجل جيش الاحتلال خسائر فادحة في صفوف جنوده بشكل يومي داخل الجبهة الشمالية في لبنان، ما جعله يشكك في استراتيجيته في القتال، ويحاول تغيير تكتيكاته وطرق هجومه بشكل مستمر، أملًا في تقليل الخسائر.
خسائر كبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان
وبحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز»، فإن الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال ستظل مرتفعة لأسباب تكاد لا تنتهي، أهمها تضاريس لبنان المتعرجة بشكل كبير وحاد، بالإضافة إلى الهضاب والوديان، التي تصعب عملية الاجتياح والمرور إلى العمق اللبناني.
وتتضافر هذه الأسباب الطبيعية مع بعض الأسباب البشرية مثل تفوق قدرات حزب الله القتالية مقارنة مع الفصائل الفلسطينية، واستخدام جيش الاحتلال أسلوب الهدم البطيء للقرى اللبنانية القريبة من الحدود، حيث يتقدم الجيش الإسرائيلي من خمسة محاور، بعدد من الفرق.
محاور القتال بين حزب الله وجيش الاحتلال
يتكون المحور الأول من عمليات التسلل، وهو جزء من منطقة عمليات الفرقة 146 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا.
أما المحور الثاني، وهو الرئيسي للقتال، فيضم جنود الفرقة 36 من جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تضم لواء جولاني، وعناصر حزب الله، ويمتد من بلدة راميا غربًا وصولًا إلى عيترون شرقًا، ويمتاز بالتضاريس الجبلية الحادة.
فيما يعد المحور الثالث من أهم محاور عناصر حزب الله اللبناني، إذ شهد الاحتلال خسائر فادحة في صفوفه، ويقع ضمن منطقة عمليات الفرقة 91، ويمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا.
أما المحور الرابع، فقد شهد أشرس المعارك بين جنود الفرقة 98 في جيش الاحتلال ومقاتلي حزب الله، ويمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر شرقًا.
وأخيرًا، المحور الخامس الذي أصبح مؤخرًا جبهة حرب شديدة، يقع ضمن منطقة عمليات الفرقة 210، ويمتد من قرية الغجر حتى مزارع شبعا.
وأكد حزب الله اللبناني، في وقت سابق، أنه تمكن من صد هجمات كثيرة للجيش الإسرائيلي الذي يحاول التوغل في القرى والبلدات الحدودية، مشيرًا إلى أنه يعمل بشكل مستمر على استدراج جنود جيش الاحتلال إلى الكمائن في بلدتي القوزح ورب الثلاثين.
0 تعليق