الخليج: متابعات
بدأت بريطانيا العمل رسمياً بالتوقيت الشتوي (GMT) وانتهاء التوقيت الصيفي (BST)، أمس الأحد، حيث قام السكان بإعادة عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الوراء.
وشهدت المملكة المتحدة جدلاً واسعاً حول تغييرات الساعة، لما له من تأثيرات في الساعة البيولوجية للإنسان، التي تلعب دوراً في تنظيم وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك النوم وإفراز الهرمونات والتمثيل الغذائي والمزاج.
ووجدت دراسات شملت أكثر من 100000 مشارك أن هناك خطراً أكبر بكثير للإصابة بالنوبات القلبية في الأسابيع التي تلي تغيير التوقيت الصيفي في الربيع والخريف.
ـ ما سبب تغيير الساعة؟
تزعم الأساطير الشعبية أن تغييرات الساعة كان لصالح المزارعين أو تحسين سلامة الطرق للركاب في الصباح الباكر، لكن هذه الممارسة تعود إلى أكثر من 100 عام عندما تم إنشاء قانون التوقيت الصيفي في عام 1916 بعد حملة ناجحة قام بها عامل البناء ويليام ويليت، وفقاً لصحيفة الجارديان.
وتم اتخاذ هذه الخطوة خلال الحرب العالمية الأولى للمساعدة في الحفاظ على الوقود واستمرت منذ ذلك الحين.
ويزعم أنصار تعديل الساعات أن ضوء النهار في الصباح يزيد من الإنتاجية. أما المعارضون فيقولون إن ذلك يؤثر في تغير أنماط النوم، ما قد يسبب مشكلات صحية.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن ما يمنحه شهر أكتوبر من ساعة نوم إضافية، يسلبه شهر مارس عندما يتم تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة.
وفي مارس 2019، ألغى البرلمان الأوروبي تغيير الساعات، مما أعطى الدول الأعضاء خيار تحديد منطقة ضوء النهار التي ستبقى فيها. ومع ذلك، تم تعليق ذلك مؤقتًا ولم تظهر بريطانيا أي علامة على ترك الوقت ثابتًا.
0 تعليق