إعداد: محمد عزالدين
أصيبت البريطانية ميليا نيلسن، 24 عاماً، من مقاطعة لينكولنشاير، بحروق من الدرجة الثانية وندوب دائمة بسبب خطأ خلال جلسة تجميل بالوخز بالإبر الدقيقة، خضعت لها أملاً في شعورها بالثقة بدون مكياج، لكنها أصيبت بتشوه دائم وندوب على وجهها بدلاً من ذلك.
خضعت نيلسن لعلاج لتحسين بشرتها باستخدام تقنية الوخز بالإبر الدقيقة، والتي تتضمن ثقب الجلد بإبر صغيرة لتحفيز إنتاج الكولاجين. لكن الأمور ساءت بعد جلسة العلاج الثانية، وعانت من تآكل الطبقات العليا لبشرتها، بسبب تكثيف خبيرة التجميل الوخز على نفس المكان، بحسب ما نشره موقع صحيفة نيويورك بوست.
وقالت ميليا نيلسن، إنها بدأت تنزف، وعندما أبلغت الخبيرة بذلك، لم تتلقَ رداً مناسباً، وبعد أيام، تلقت رسالة من الخبيرة تفيد بأنها لاحظت النزيف، ونظفت المنطقة بمادة حبرية (كيميائية) أدت إلى حروق بشرتها، جعلتها تشعر بألم شديد، والذهاب إلى غرفة الطوارئ.
وأكد الأطباء، عندما توجهت إلى غرفة الطوارئ، أنها تعرضت لحروق كيميائية، لكنهم طمأنوها بأنها لم تكن ملتهبة.
وأوضح الطبيب لها أن الخبيرة كان ينبغي أن تتوقف عن العمل عندما شعرت بوجود شيء غير صحيح.
رفضت ميليا نيلسن عروض خبيرة التجميل بتقديم خدمات مجانية كتعويض عن الإزعاج، والتي حاولت مسبقاً إلقاء اللوم على ميليا التي أعربت عن ندمها على قرارها بالخضوع للإجراء الذي أصابها بندوب جعلت من الصعب عليها العودة إلى عملها، وما زالت تعاني آثار الحروق.
0 تعليق