تلقى الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب تأييد الناخبين المسلمين في ولاية ميشيغان، مساء أول أمس السبت، وبدأ الأسبوع الأخير من حملته الانتخابية بتجمع حاشد في نيويورك.
وقال الإمام بلال الزهيري في كلمته أثناء التجمع الانتخابي لترامب في ميشيغان: «نحن كمسلمين نقف مع الرئيس ترامب لأنه يعد بالسلام - وليس الحرب»، في إشارة إلى «الاجتماع الكبير» الذي عقده هو وأئمة آخرون مع ترامب لتهدئة الصراع المتنامي في الشرق الأوسط.
وأقام المرشح الجمهوري ترامب تجمعاً حاشداً في ماديسون سكوير جاردن بنيويورك، أمس الأحد، ليضع نفسه وسط موقع بارز في مشهد يجذب اهتمام وسائل الإعلام في ولاية من المرجح أنه سيخسرها في التصويت الذي سيجري في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
واستغل ترامب، أحد مشاهير نيويورك منذ عقود، مكان الفعالية المعروف بمباريات نيكس وحفلات بيلي جويل الموسيقية، لإلقاء كلمته النهائية لإقناع الناخبين في حملته الانتخابية، ضد منافسته نائبة الرئيس الحالي الديمقراطية كامالا هاريس.وقال الأسبوع الماضي «نريد اختتامها بضجة محببة».
وذكرت حملة ترامب أن الفعالية المقررة في صالة ماديسون سكوير جاردن، التي تتسع لنحو 19500 شخص وتبلغ كلفة إيجارها أكثر من مليون دولار، شهدت حجز مقاعدها بالكامل.
وتظهر استطلاعات الرأي سباقاً متقارباً ومحتدماً بين المرشحين المتنافسين قبل ما يزيد قليلاً على أسبوع عن يوم الاقتراع الفعلي. وتم بالفعل الإدلاء بأكثر من 38 مليون صوت في التصويت المبكر.
ويسعى ترامب إلى ربط هاريس بطريقة تعامل إدارة الرئيس جو بايدن الحالية مع مسألتي الهجرة والاقتصاد. وأطلق الأسبوع الماضي شعاراً هجومياً جديداً عليها هو «هي أفسدت الأمور، وأتعهد لكم بأنني سأصلحها». وتعهّد ترامب بألا يكون دكتاتوراً «إلا في اليوم الأول» الذي سيشهد سعيه إلى إغلاق الحدود الأمريكية. كما تعهّد بطرد الملايين من المهاجرين الذين يتهمهم ب«تسميم دماء البلاد».
وستقدم هاريس مناشدتها النهائية للناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد في خطاب غداً الثلاثاء في متنزه ناشيونال مول بواشنطن، حيث ستحاول تسليط الضوء بقوة على التناقض بينها وبين ترامب.
وحضر حشد قوامه نحو 30 ألفاً تجمع هاريس بحضور المغنية الشهيرة بيونسيه مساء الجمعة في هيوستن.
من جانبها، تأمل هاريس في الدعوة إلى التصويت «من حي إلى حي» وفقاً لفريق حملتها، مع التركيز على السود واللاتينيين، بنية جذب أكبر قدر من الأصوات في بنسلفانيا، واحدة من الولايات السبع الأكثر تنافساً، والتي ستُرجّح كفّة الانتخابات.
وخطّطت المرشحة الديمقراطية (60 عاماً)بالمناسبات الانتخابية في أكبر مدينة في بنسلفانيا، من بينها التوقف في كنيسة للسود، وصالون حلاقة ومطعم بورتوريكي.(وكالات)
0 تعليق