نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كتبها بخط يده.. وصية «السنوار» الأخيرة.. ومفاجأة بشأن «أريكة منزل استشهاده».. عاجل, اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024 03:05 صباحاً
منذ نحو 10 أيام نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد من اللحظات الأخيرة قبيل استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار، وهو يجلس على أريكة برتقالية اللون، داخل حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية، وهو يلقي بعصا كانت بيديه على طائرة دارون كانت تصوره، حولت الأريكة إلى أسطورة، مما جعل الاحتلال يفجر المنزل خوفًا من أن يتحول المكان لمزار.
ماذا حدث للأريكة التي استشهد عليها السنوار؟
وبحسب موقع القناة الـ14 العبرية، فقد فجر جيش الاحتلال المنزل الذي استشهد فيه السنوار، حتى لا يتحول إلى مزار، إلا أن البعض تساءل عن مصير الأريكة؟
وتداول رواد السوشيال على تويتر، مقطع فيديو لعدد من الفلسطينيين تسللوا إلى منطقة تل السلطان بمدينة رفح، واستطاعوا تهريب الأريكة التي استشهد عليها يحيي السنوار.
هذا الكرسي الذي جلس عليه يحيى السنوار في آخر لحاته، تم نقله قبل أن يقوم الاحتـ ـلال بنسف المنزل؛ ليكون شاهدًا على بسالة أحد رجال أمتنا. pic.twitter.com/8yxFlUZYCV
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) October 25, 2024
ويظهر في المقطع عدد من الفلسطينيين، قاموا بإنزال الأريكة عبر شباك المنزل، قبل أن يقوم الاحتلال بتفجير المنزل.
وصية السنوار لفصائل الفلسطينية
نشرت صحيفة القدس الفلسطينية، الوصايا الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار مكتوبة بخط اليد، تضمنت هذه الوثائق تفاصيل مثيرة بشأن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأفادت الصحيفة بأن الوثائق تضم توصيات لرجال الفصائل الفلسطينية حول كيفية تأمين المحتجزين، إضافة إلى ذكر بعض المعلومات المبهمة حول أعدادهم وأعمارهم وجنسهم.
واستهل السنوار الوثيقة الأولى بآية من سورة محمد (الآية 4)، التي جاء فيها: «(فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً)»، والتي تطلب منهم أن على رجال المقاومة الرأفة بالمحتجزين إما أن يُطلق سراحهم بدون مقابل أو يتم مبادلتهم بفدية.
وفي أولى الوثائق، وجه السنوار رجال المقاومة بضرورة الحرص على حياة المحتجزين الإسرائيليين وضمان أمنهم، مؤكداً على اعتبارهم ورقة ضغط يمكن استخدامها لتحقيق أهداف الحركة، وموضحاً أن واجب تحرير الأسرى الفلسطينيين يتطلب حماية المحتجزين الإسرائيليين، وأن تحريرهم يُعتبر جهاداً يسجل في ميزان مقاتلي الحركة.
0 تعليق