شهدت صالة الاتحاد أرينا في أبوظبي ليلة حافلة بالتشويق والإثارة، حيث نجح الإسباني إيليا توبوريا في الدفاع عن لقب وزن الريشة بفوزه بالضربة القاضية على المصنف الثاني ماكس هولواي.
وبحضور نجم ريال مدريد السابق المدافع سيرخيو راموس وحشد جماهيري كبير، تمكن توبوريا بهذا الفوز من تعزيز سجله الخالي من الهزائم مع 16 انتصاراً، وأصبح أول من يتغلب على هولواي بالضربة القاضية طوال مسيرته في بطولة يو إف سي.
وخلال النزال تمكن توبوريا من توجيه لكمة يمنى قوية أربكت هولواي، ثم استغل الفرصة وسدد لكمات متتالية لينتهي النزال عند الدقيقة 1:34 من الجولة الثالثة.
وقال توبوريا: «يصعب وصف شعوري في هذه اللحظة، بعد هزيمة أسطورة مثل ماكس هولواي، والذي كان مصدر إلهام كبير لهذا الجيل من الرياضيين، وأرجو أن أكون أنموذجاً ملهماً أيضاً».
وتابع: «عندما تمكنت من إصابته باللكمة الأولى، شعرت بأنها كانت مؤثرة وبدا ذلك على وجهه، وهذه المرة الأولى التي يتلقى فيها لكمة محكمة بهذا الشكل».
وتحدث توبوريا عن تجربة خوض النزالات في أبوظبي، وقال: «كانت تجربة مذهلة والأجواء مميزة، وكان الجمهور رائعاً. ولقد بدأت مسيرتي في يو إف سي هنا في أبوظبي، واليوم نجحت في الدفاع عن لقبي للمرة الأولى فيها».
وبدوره، نجح حمزات شيماييف في إسقاط ويتاكر وإنهائه بالإخضاع عن طريق الخنق بقبضته المحكمة ودفعه للاستسلام فوراً. وانتهت المباراة عند الدقيقة 3:34 من الجولة الأولى، ليرتفع سجل شيماييف الخالي من الهزائم إلى 14 انتصاراً عموماً، و8 انتصارات في يو إف سي، ويعزز مكانته كأحد أبرز المتنافسين في فئة الوزن المتوسط.
كما أشاد شيماييف بأبوظبي ووصفها بأنها أفضل مدينة في العالم، وقال: «أبوظبي وجهة آمنة ومذهلة، وتشهد الكثير من التطورات للأجيال القادمة والمستقبل».
وسجلت نزالات البطاقة الرئيسية فوزاً حاسماً آخر، حيث حافظ شرف الدين محمدوف على سجله الخالي من الهزائم بفوزه بالضربة الفنية القاضية على أرمين بتروسيان، حيث سدد لكمة ملتفة مزدوجة في الدقيقة 4:52 من الجولة الثانية. وفي نزال آخر، قدم محمد أنكالاييف عرضاً مذهلاً وفاز بإجماع الحكام على ألكسندر راكيتش. كما واصل ليرون مورفي سلسلة انتصاراته بفوزه على دان إيجي.