الوصل ينتظر «معجزة» للعودة إلى المنافسة.. ونقطة ثمينة لعجمان

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: علي نجم
أضاع فريق الوصل نقطتين في رحلة الدفاع عن لقب دوري أدنوك الذي توج به الموسم الماضي، حين خرج بتعادل سلبي من ملعب راشد بن سعيد أمام مضيفه عجمان.
وشكل التعادل السلبي الأول هذا الموسم في كل الجولات، ضربة مؤلمة في رحلة الفريق الأصفر في البحث عن فرصة التواجد في صلب المنافسة على الدرع، خاصة مع تواصل مسلسل نزيف النقاط للجولة الثالثة على التوالي.
واكتفى الفريق البطل بنيل نقطة واحدة من آخر 3 مباريات، بعد الخسارة أمام مضيفه العين 4-2، وضيفه خورفكان 4-3، ومن ثم الوقوع في فخ التعادل السلبي أمام عجمان.
وما يزعج الوصلاوية أن شكل الفريق، وحوافز التشكيل الأساسي، لم تعد تمنح الجماهير الكثير من الأمل بالنجاح في الحصول على اللقب للموسم الثاني على التوالي، والتاسع في تاريخ النادي.
ولم يكن الوصل الذي غاب عنه علي صالح الموقوف، في الفورمة التي تساعده على تحقيق الفوز، ووجد البطل صعوبة في كسر السد الدفاعي للفريق المضيف الذي عرف كيفية إغلاق منافذ الوصول إلى مرمى الحارس علي الحوسني، وأنهى خطورة مفاتيح لعب الفريق الأصفر.
غاب خيمينز عن دور اللاعب المميز الذي يصنع الفارق بتحركاته أو تمريراته، واستسلم فابيو ليما للرقابة، حتى بات مرة جديدة شبحاً للاعب الذي صنع كل شيء الموسم الفائت، بينما بدا جوناتاس المعار من العين وكأنه يسابق الزمن حتى يرد على المشككين، فتميز أداؤه بالتسرع بدلاً من السرعة، وبالعشوائية التي فوتت عليه وعلى الفريق فرصة الاستفادة من خدماته كورقة رابحة يمكن الرهان عليها.
ضيف شرف
ولعل ما زاد من سوء حال الوصل أن المهاجم الهداف هاريس «ضيف شرف»، وسياكا لم يعد بنفس الجودة التي صنعت منه نجماً أجمع كل المراقبين علىأنه أبرز مكاسب الوصل في الموسم الماضي، بينما كان الرباعي الدفاعي الأفضل حالاً بالحفاظ على نظافة شباك الحارس خالد السناني، لينجح الفريق في إنهاء 90 دقيقة بشباك نظيفة للمرة الثانية بعد الفوز على دبا الحصن في المرحلة الثانية.
ورمى المدير الفني الصربي ميلوش مسؤولية التعادل وسوء النتائج في الدوري على اللاعبين المحترفين الذين يتوجب عليهم تحمل المسؤولية وقيادة الفريق لتحقيق الفوز، وتقديم كل ما لديهم حتى يحقق الفريق النتائج الإيجابية.
واعترف المدرب الصربي بأن الفريق لم يقدم فوق المستطيل الأخضر ما يساعده على أن يستحق النقاط الثلاث، وقال: «حصلنا على ما نستحق».
وتابع: للفوز بمثل هذه المباريات يجب أن تقدم أكثر مما قدمناه، لعبنا بالأسلوب وبما أراده عجمان وليس بما كنا نطمح ونسعى إليه، بسبب اللعب البطيء، ولم تكن المباراة تستحق سوى نتيجة صفر-صفر.
وعن الصعوبات أمام الفرق التي تلعب بتنظيم دفاعي، اعترف المدرب بأن الفريق فقد بعض المهارات الفردية أو الحلول، واتخذ قرارات سيئة في مستهل المباراة، وعدم تحريك الكرة بسرعة.
وحول التنافس على اللقب، خاصة مع خسارة الفريق 10 نقاط بعد انتهاء أول 6 مباريات، اعترف ميلوش قائلاً «وضعيتنا سيئة جداً، اذا كنا نريد القتال والحفاظ على اللقب يجب أن تحصل معجزة، ويجب أن نقاتل حتى تحصل المعجزة، ويجب أن نكون عقلانيين، وأن نعرف مدى صعوبة الأمر باللعب على مستوى عال على كل الصعد، ولعل ما عاب الفريق أنه يلعب يوماً بارداً ويوماً حاراً، وهذا ما لا يعكس ما قمنا به الموسم الماضي، خاصة أننا افتقدنا هذا الموسم بعض الإيجابيات منها التنظيم على الصعيد الجماعي، أو حتى الفعالية أمام مرمى المنافس.
نقطة ثمينة
ونجح عجمان في إيقاف الفعالية الهجومية للضيوف، لينجح في حصد نقطة ثمينة، عزز بها موقعه في جدول الترتيب، بالحصول على النقطة الرابعة، وضمان الخروج بشباك نظيفة، ليبرهن مدرب البرتقالي غوران أنه «العقدة» التي لم يعرف ميلوش التغلب عليها بعدما فاز غوران على الوصل مرتين الموسم الماضي في الدوري وكأس الرابطة وتعادل في مباراة، ليعود ويحقق التعادل الثاني.
وتنفس عجمان الصعداء بالحصول على نقطة أمام البطل، في مباراة نجح فيها الفريق في إنهاء خطورة مفاتيح الضيوف والحد من فعاليتهم التهديفية.
وتوقف عداد الوصل التهديفي في الدوري للمرة الأولى بعد سلسلة من 48 مباراة على التوالي نجح خلالها في هز شباك المنافسين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق