«الإمارات للأورام»: 12% من الإصابات في الدولة بسرطان الثدي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: أمير السني
كشف الدكتور حميد الشامسي، رئيس «جمعية الامارات للأورام» أن 12% من الإصابة بالسرطان في الدولة، هي المصابة بسرطان الثدي.
مؤكداً تراجع نسب الإصابة في المرحلة المتقدمة، لدى النساء، بسبب تنامي الوعي بأهمية الكشف المبكّر، والجهود التي تبذلها الدولة.
وأشاد الشامسي، في احتفال أقامه «مستشفى برجيل» في الشارقة، بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، بقصص السيدات المشاركات في الحفل، وتمثل دافعاً كبيراً للتوعية بضرورة الكشف المبكّر وتقديم الدعم الطبي والنفسي. مشيراً إلى أن مستشفيات برجيل، تحرص على توفير الرعاية الشاملة والاهتمام بكل جوانب حياة المريضات للوصول إلى الشفاء.
وقال الدكتور مهدي عفريت، أخصائي الأورام الطبية، إن تنظيم مثل هذه الفعاليات فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الدعم والتضامن مع مريضات السرطان. والمستشفى يواصل التزامه بدعمهنّ وتقديم كل الرعاية اللازمة لهنّ.
لحظات ملهمة
في أجواء من الأمل والتفاؤل سردت 25 سيدة، نجحن في الانتصار على سرطان الثدي، قصصهن خلال الحفل، لتجسيد صورة مشرقة عن الإرادة والإصرار، وإبراز قصص الشفاء التي حملت بين طياتها أملاً وحياة في مواجهة هذا المرض.
وتحولت القاعة إلى منصة لقصص الشفاء، إذ تحدثت الناجيات عن الأوقات الصعبة التي مررن بها، وكيف تغلبن على المرض، بفضل الدعم الأسري والرعاية الطبية في المستشفى، حيث كانت هذه القصص دعوة قوية لتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكّر، ما يساعد في زيادة فرص الشفاء والعودة إلى الحياة الطبيعية.
رحلة الشفاء
أوضحت خالدية (49 سنة)، أن لحظة التشخيص، التي وصفتها بأنها من أصعب اللحظات التي مرت بها، بعد شعورها بكتلة في الثدي، لكن دعم أسرتها كان الدرع التي واجهت بها المرض، وقالت «بفضل الكشف المبكّر، استطعت تجاوز المرض. وأدعو جميع النساء للالتزام بالفحوص الدورية، لأن الكشف المبكّر مفتاح الشفاء:.
وأضافت «كنت أمارس التأمل، واليوغا وبعض التمارين الخفيفة، وأتبع كلام الفريق الطبي بحذافيرها واحاول أبقى إيجابية، ودائماً أحمد الله على كل شيء».
الدعم النفسي
أما سلامة الشحي، فاختارت الإضاءة على قوة الدعم النفسي، الذي كان رفيقاً لها خلال رحلة العلاج. وبفضل الرعاية التي قدمها المستشفى، شعرت بأنها ليست وحدها، فقالت «الدعم النفسي ساعدني على الاستمرار، فلم أكن محاطة بأطباء فقط، بل بأسرتي الذين يهتمون براحتي النفسية قبل الجسدية. والتفاؤل والإرادة القوية هما السلاح الأقوى في مواجهة المرض. وأشجّع دائماً على الفحوص الدورية والكشف المبكّر».
الإرادة والأمل
وفي قصة مفعمة بالأمل، تحدثت أشواني بتيل (41 عاماً)، عن اكتشاف إصابتها في 2022 وكيف قررت مواجهة المرض بروح متفائلة وإرادة صلبة.
وقالت «خلال تلك الأوقات الصعبة، وكانت كثيرة، وجدت القوة في إيماني بنفسي، خلال مرحلة العلاج الكيميائي، وخضعت لنقل دم واستئصال الرحم، وواجهت الكثير من التجارب، ومع ذلك، تمكّنت من اجتياز كل تجربة بشجاعة، والحفاظ على الابتسامة والأمل، وأنصح دائماً بالكشف المبكّر والحفاظ على الصحة العامة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق