دبي - خاص مباشر: سيطرت الخسائر على أداء أسواق المال الخليجية بنهاية تعاملات الأسبوع قبل الأخير من شهر أكتوبر الجاري وسط سيطرة الحذر والترقب على سلوك المستثمرين مع استمرار تصاعد الصراع العسكري بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، فيما بقيت البورصة المصرية مستمرة بأدائها الإيجابي وسط استمرار تسجيل مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة (السبيعيني) مستويات تاريخية مسيطرة المضاربات السريعية.

 وبنهاية تعاملات الأسبوع، تراجع مؤشر البورصة السعودية (تاسي) بنسبة 0.2% مسجلاً ثاني خسارة أسبوعية على التوالي بضغط من انخفاض من الأسهم القيادية بالقطاع المصرفي.

 وهبط مؤشر الأول للبورصة الكويتية بنسبة 1.5% مسجلاً خامس خسارة أسبوعية على التوالي ليغلق عند أدنى مستوياته منذ بداية العام الحالي بضغط من انخفاض سهمي بيتك والكويت الوطني.

 كما هبط مؤشر بورصة قطر بنسبة 3.1% مسجلاً أكبر خسارة أسبوعية في عام كامل. وفي أسواق الإمارات، أغلق مؤشر سوق دبي مستقراً دون تغيير عند مستويات 4464 نقطة في جلسة الخميس، في حين تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 0.1% مسجلاً رابع خسارة يومية على التوالي.

نتائج الأعمال

 بدوره، أكد إيهاب رشاد نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج، أن استمرار المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط سيطر على تحركات المستثمرين خلال تعاملات الأسبوع حيث تلاشت المعنويات النتائج المالية الإيجابية التي أفصحت عنها بعض الشركات المدرجة، ناصحًا بمتابعة الأحداث الحالية والاستثمار بالأسهم التشغيلية ذات الأساسات المالية القوية.

 مضاربات وتخارجات

وعلى ذات الصعيد، توقع إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي، استمرار المضاربات والتخارجات السريعة بأسواق الخليج خلال تعاملات الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، مؤكدا أن مستثمرو أسواق المنطقة يحاولون تسريع وتيرة تعويض الخسائر بشكل أسرع قبل أن يحدث أي تطور بشأن الضربة العسكرية الإسرائيلية لإيران والتي تأتي مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية.

 وأشار إلى أن هناك عمليات تصريف مستهدفة من مدير المحافظ الاستثمارية بأسواق المنطقة قبل حدوث ذلك التطور المتوقع للأحداث الجيوسياسية.

 وتوقع الفيلكاوي استمرار أسواق المال بالخليج بالأداء المتذبذب المائل للصعود إلى نهاية شهر أكتوبر الجاري، أو مطلع نوفمبر المقبل وهو موعد الانتخابات الأمريكية.

 وبين أن فك ارتباط تحرك أسواق الخليج عن اتجاه أسعار النفط سيستمر لفترة مؤقتة حتى تنتهي الانتخابات الأمريكية والتي ستحدد إما أن تنفذ الضربة الإسرائيلية لإيران أم ستؤجل في وقت لاحق، وذلك على حسب المرشح الفائز وحسب توجهاته السياسية والاقتصادية.

 المؤشر السبعيني أعلى مستوى تاريخي

 وأما بالنسبة للبورصة المصرية، ارتفع المؤشر الثلاثيني بنسبة 1.4% بعد أسبوعيين متتاليين من الخسائر، في حين ارتفع المؤشر السبعيني بنسبة 2.6% محققاً ثاني مكاسب أسبوعية على التوالي وأعلى إغلاق أسبوعي في تاريخه عند مستويات 7865 نقطة مع الترقب لتطورات مراجعة التوقيتات والمستهدفات الخاصة ببرنامج صندوق النقد الدولي.

 من جانبها، أوضحت دعاء زيدان رئيس قطاع الاستثمار شركة تايكون لتداول الأوراق المالية، إن الأداء البورصة المصرية قد يستمر بنفس الوتيرة حيث ستؤثر عليه مجموعة من الأحداث أولها مراجعة صندوق النقد الدولي وذلك بعد 10 أيام تقريباً من الأن، موضحاً أن ثاني تلك الأحداث الإعلان عن صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية بهدف هيلكة اصول الدولة وتحويل استثمارات بتك الاستثمار القومي الي الصندوق السيادي وهو الأمر الذي سيسرع من وتيرة الطروحات الحكومية.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

ترشيحات:

كيف ستتفاعل البورصات العربية مع إشارات محضر الفيدرالي الجديدة بشأن الفائدة؟