أبوظبي - مباشر: أدى التصعيد الأخير للصراع في الشرق الأوسط إلى زيادة خطر حدوث تداعيات إقليمية أوسع نطاقًا تؤثر على الجدارة الائتمانية للحكومات السيادية والبنوك.

وبناءً على ذلك، وضعت وكالة ستاندرد آند بورز، أربعة سيناريوهات للضغوط لتقييم كيفية تطور المخاطر وكيف يمكن أن تؤثر على البنوك الخليجية.

وحددت الوكالة، الضغوط التى قد تتعرض لها البنوك الخليجية بسبب اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وتتمثل في هروب التمويل الأجنبي، مع خروج المستثمرين غير المقيمين من منطقة الخليج.

علاوة على هروب التمويل المحلي في حال التعرض لضغوط شديدة، كما حدث أثناء حرب الخليج خلال الفترة 1990-1991، كما توقعت ارتفاع معدلات التخلف عن سداد الديون بين عملاء البنوك من الشركات والأفراد بسبب تأثير عدم الاستقرار الجيوسياسي على الاقتصادات الإقليمية.

ولقياس المخاطر، استخدمت الوكالة بيانات التمويل المحلي والخارجي التي نشرتها البنوك المركزية في 30 يونيو 2024، وبيانات جودة الأصول لأكبر 45 بنكًا في منطقة الخليج.

وبموجب السيناريوهات الافتراضية الموحدة، فإن حجم هروب التمويلات الخارجية قد يصل إلى نحو 221 مليار دولار، أي نحو 30% من المطلوبات الخارجية التراكمية للأنظمة المصرفية التي شملها الاختبار.

مع ذلك، تعتقد الوكالة بأن البنوك تمتلك سيولة خارجية كافية لتغطية هذه التدفقات الخارجة في معظم الحالات.

وفي سيناريو التعرض لضغوط شديدة، افترضت الوكالة هروب إضافي للودائع يصل إلى 275 مليار دولار من الودائع المحلية للقطاع الخاص.

ورجحت قدرة البنوك على التكيف مع ذلك، بفضل أصولها السائلة، وبدعم من البنوك المركزية في حال ثبت أن سيولة الأصول أقل مما نفترض.

وبموجب سيناريوهات الوكالة  الافتراضية لتراجع جودة الأصول، من المرجح أن يسجل 13 بنكًا التي تشملها قائمة أكبر 45 بنكًا في منطقة الخليج خسائر في حال التعرض لسيناريو الضغوط الكبيرة، استنادًا إلى صافي الدخل السنوي المبلغ عنه للبنوك كما في 30 يونيو 2024.

ويرتفع هذا العدد إلى 25 بنكًا في سيناريو الضغوط الشديدة، مع خسائر تراكمية تصل إلى 24.6 مليار دولار.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

ترشيحات:

ستاندرد آند بورز ترفع تصنيفات "جي إف إتش" إلى "B" مع نظرة مستقبلية مستقرة