الرياض - مباشر: قال وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني صالح بن ناصر الجاسر، إن إطلاق ولي العهد للمخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، شكّل نقلةً تنمويةً كبرى لقطاع الطيران بالمملكة لتوسيع إسهاماته الخدمية والاقتصادية.

وأضاف الجاسر، خلال تفقده المشاريع التطويرية بمطار الملك خالد الدولي، يوم الأربعاء أن مطار الملك سلمان الدولي سيكون أحد أكبر مطارات العالم، بطاقة استيعابية تصل إلى 120 مليون مسافرٍ بحلول عام 2030.

كما يستهدف الوصول إلى 185 مليون مسافر، ومرور ما يصل إلى 3.5 مليون طن من البضائع بحلول عام 2050؛ مما يسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي والتنموي، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ وفق رؤية المملكة 2030.

ولفت الوزير إلى أن الخطط التوسعية والتطويرية للمطارات تأتي ضمن أهداف تعزيز موقع العاصمة الرياض بصفتها محوراً دوليّاً للطيران؛ استعداداً لاستقبال العديد من الفعاليات العالمية الكبرى، ودعم حركة التنقل وبرامج السياحة والتجارة.

‎وبين أن هذه البرامج التطويرية تأتي امتداداً للمشاريع الكبرى التي يشهدها قطاع الطيران بالمملكة، التي تشمل بناءَ وتوسعة العديد من المطارات والصالات المفتتحة خلال الفترة الماضية.

‏‎وتفقد الجاسر مشروع تطوير الصالتين (1و 2) بمطار الملك خالد الدولي الهادف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للصالتين بنسبة 40%، من خلال زيادة المساحة الداخلية، ومساحة المناطق التجارية في السوق الحرة للصالتين، وزيادة مكاتب تسجيل الركاب، والجوازات، وبوابات السفر، إضافة إلى التوسع في استخدام أجهزة الخدمات الذاتية.

كما اطلع على مراحل الإنجاز في المشاريع وفق الخطط المعتمدة، ومعدلات التقدّم في المشروع، وسير عملياته التشغيلية.

‎وقال إن مشروع التطوير يستهدف رفع الطاقة الاستيعابية من (10 ملايين) مسافر إلى أكثر من (14 مليون) مسافر سنوياً، وتحسين تجربة المستفيد في صالات مطار الملك خالد الدولي، موجهاً بمضاعفة الجهود، وتكثيف الأداء؛ وفق الخطط التطويرية للمشاريع، ومستهدفات استراتيجية الطيران المدني.