نوع جديد من الألحان والكلمات واللهجة كذلك في عالم الأغنية، قدمه شاب جاء من أسوان في سبعينات القرن الماضي، يبحث عن هويته الفنية في وسط مكتظ بالنجوم، ليقتحم قلوب الشباب ببشرته السمراء وصوته الممزوج بطمي النيل، ليصبح فيما بعد «الكينج» محمد منير، الذي يحتفل اليوم الـ10 من أكتوبر بعيد ميلاده. 

محمد منير والنوبة 

العديد من الأشكال الفنية، قدمها «الكينج» في أغنياته، لكنه دائمًا ما يقدم الأغنية النوبية في شكل مختلف، وكأنه لا يزال يتواجد في أسوان يشدو على ضفاف نيلها، ويحرص على غناء الأغاني النبوية في حفلاته، وخلال استضافته في برنامج صاحبة السعادة، الذي تقدمه إسعاد يونس، كشف عن السبب وراء استمراره في تقديمه للأغنية النوبية: «أنا سني كبير، بس أنا من آخر جيل بيتكلم نوبي، عشان كده دايمًا بغني بالنوبي هنا في مصر وأوروبا عشان أحافظ على اللغة».

اعتزازه باللهجة النوبية 

خلال اللقاء ذاته، تحدث محمد منير عن مدى اعتزازه باللهجة النوبية والتحدث بها، وروى موقف قد يبدو طريف للبعض، لكنه يحمل الكثير من معاني الفخر والاعتزاز، خلال اجتماعه رفقة شقيقه مع أحد المنتجين، وجده يتحدث باللغة الفرنسية ولغات أخرى، وبسبب عدم إجادته للغات كان لا يفهم سياق الحوار، ليلجأ «منير» إلى اللهجة النوبية: «المنتج ده كان بيتكلم 3 لغات مرة فرنساوي ومرة إنجليزي، إبراهيم أخويا قالي تعالى نتكلم نوبي، وكان قاعد مش فاهمنا حسيت إني انتصرت بسبب اللهجة النوبي».

أغاني نوبية 

العديد من الأغنيات قدمها محمد منير من خلال اللهجة النوبية، ومن ضمنها: 

- شمندورة.

- كدودة. 

- واشري. 

- نيجيري بيه.

- اللالون يالون.

- حنينة.