متابعة: ضمياء فالح
كشف تقرير عن الأندية الـ8 التي قدمت شهاداتها ضد حامل لقب البريميرليغ مانشستر سيتي القياسي (4 مرات على التوالي) في القضية التي رفعها سيتي على الرابطة بخصوص لوائح «The Associated Party Transactions» التي تعرف اختصاراً بـ(APT) والمتعلقة بمنع عقود الرعاية مع شركات ترتبط بمالكي الأندية.
وجاء الكشف بعد يوم من فوز سيتي على الرابطة في القضية وتصدر قائمة الأندية الداعمة للرابطة في مواجهة مانشستر سيتي كل من أرسنال وصيف المسابقة الموسم الماضي، والجار مانشستر يونايتد، ثم ليفربول متصدر الجدول حالياً، وولفرهامبتون، وويست هام، وبورنموث، وبرنتفورد، وفولهام.
مباراة سيتي المقبلة في مولينكس معقل وولفرهامبتون ستكون بلا شك بلقاء بارد في منصة الإداريين، فيما شكّل فوز سيتي في هذه القضية ضربة كبيرة لرئيس الرابطة ريتشارد ماسترز، لأنها ستغير قواعد اللعبة مالياً في المستقبل وتسهل على الأندية ترتيب عقود رعاية مربحة وتسهل بيع وتنقل اللاعبين بين الأندية المنضوية تحت نفس المجموعة المالكة.
وأصدر سيتي بياناً شكر فيه اللجنة المكونة من 3 قضاة متقاعدين بعد قرارها بخطأ الرابطة في منع سيتي من عقد رعاية جديد مع طيران الاتحاد، راعي القميص، في أواخر 2023 وعقد رعاية مع بنك أبوظبي الأول امتثالاً للوائح (APT) التي صدرت بعد شراء صندوق الاستثمار السعودي الحصة الكبرى في نادي نيوكاسل الإنجليزي.
في المقابل، أصدرت الرابطة بياناً مطولاً من 1248 كلمة رحبت فيه بقرار اللجنة الذي قالت إنه «عزز أهداف وإطار العمل وصنع القرار في نظام الـAPT بشكل عام»، وأضافت الرابطة: «اللجنة مع ذلك اكتشفت وجود عدد قليل من الثغرات في اللوائح لا تتناسب مع متطلبات المنافسة والتشريعات العامة. هذه العناصر يمكن إصلاحها بشكل سريع وفعال من قبل الرابطة والأندية»، مشيرة إلى أن «عمل الـAPT سيستمر مع الوضع في الاعتبار المحصلة التي وصلت إليها لجنة القضاة».
وبعثت الرابطة تقريراً من 175 ورقة للأندية مساء الاثنين تضم ما توصلت إليه اللجنة، ومن المتوقع أن يطالب سيتي بتعويضات مالية نتيجة تعرضه للضرر وتكاليف القضية القانونية، فيما يتوقع من الرابطة إجراء تعديلات أو نبذ نظام الـATP برمته، كما يحق للأندية الأخرى المتضررة من النظام المطالبة بتعويض.
وتشكل لوائح الـAPT جزءاً كبيراً من قضية الرابطة ضد سيتي في خرق 115 لائحة بين أعوام 2009-2018 والتي دخلت أسبوعها الثالث من أصل 10 أسابيع.
ويعتقد سيتي أن هذا النظام صمم خصيصاً لإنهاء نجاحه وهيمنته على البطولة المحلية، وأنه ثمرة «ترهيب الأغلبية» للأقلية الناجحة.
وتضمنت لجنة القضاة في انتصار سيتي على الرابطة سير نيجيل تيير القاضي السابق في المحكمة العليا، وكريستوفر فايدا القاضي السابق في محكمة العدل الأوروبية، ولورد دايسون القاضي السابق في المحكمة العليا.
0 تعليق