القاهرة: «الخليج»
تعرض المتاحف المصرية 26 قطعة أثرية مميزة، في معرض متحف المصر الشهري، وتعكس تلك القطع المميزة تاريخ العسكرية المصرية، بمناسبة احتفالات مصر بأعياد أكتوبر 1973.
وقالت وزارة السياحة والآثار: إن المتاحف نظمت عدداً من الفعاليات الثقافية والورش التعليمية والندوات التثقيفية عن نصر أكتوبر المجيد.
وأضافت: لقد حقق المصريون القدماء انتصارات عظيمة في العديد من المعارك، حيث أظهروا براعتهم العسكرية وقيادتهم القوية للدفاع عن أراضيهم. وأسست تلك الانتصارات لحقبة من القوة والازدهار في التاريخ المصري. وفي سياقٍ مشابه، جاءت انتصارات حرب أكتوبر 1973، التي تُعد علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث استعاد الجيش المصري أرض سيناء.
وأضافت أن القطع المعروضة تعكس دور الجيش المصري، الذي يعد أقدم جيش نظامي ثابت في العالم على مدى العصور المختلفة.
وأشارت إلى أن متحف الفن الإسلامي يعرض سيفاً صلباً من العصر المملوكي عليه كتابة بالذهب نصها: «السلطان المالك الملك العادل أبو النصر طومان باي سلطان الإسلام والمسلمين أبو الفقراء والمساكين محيي العدل في العالمين خلد الله ملكه وعز نصره»، ويعرض متحف الشرطة بالقلعة، مدفع رشاش بورسعيد الذي استخدمه الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، من إنتاج المصانع الحربية المصرية، وهو نسخة من الرشاش السويدي (إم 45)، عيار 9 ملم، سعة 36 طلقة.
ويعرض متحف قصر محمد علي في المنيل، سيفاً له جراب من الفضة، ويد من العاج ومطعمة بفصوص من المرجان.
فيما يعرض متحف المركبات الملكية في بولاق، سيفاً من المعدن له تلبيسة يد من الذهب وجراب من الجلد به حلقتين من المعدن. وتحت عنوان «العزة والكرامة». وينظم المتحف معرضاً مؤقتاً يضم ثلاث قطع أثرية تشمل غدارة، ومسدس ساقية، وجهاز اتصال لاسلكي.
ويعرض متحف جاير أندرسون، خوذة من الحديد من العصر المملوكي على شكل وجه أدمى يتخللها زخارف نباتية ويعلوها حربه على جانبيها قرنين يتوسط الخوذة واقٍ لحماية الأنف ومزود بزرد لحماية الرقبة والأذنين. ويعرض متحف مطار القاهرة الدولي مبنى الركاب 2، الجزء العلوي من تمثال من الجرانيت الأحمر للملك تحتمس الثالث بغطاء الرأس الملكي. ويعد هذا الملك من أعظم حكام مصر الذي وسع الإمبراطورية المصرية القديمة إلى أقصى مدي إقليمي لها قام بـ17 حملة حربية، أهمها معركة مجدو ضد تحالف من 22 دوله بقياده أمير قادش.
ويعرض متحف مطار القاهرة الدولي مبنى الركاب 3، تمثالاً من حجر الجرانوديوريت للمعبودة سخمت العظيمة سيدة الأرضين، وعين رع وسيدة الحرب.
ويعرض متحف ركن فاروق في حلوان، نموذجاً لتمثال للملك تحتمس الثالث ممسكاً إنائي النو وعلى قاعدة التمثال إهداء للملك فاروق من مدرسة أسوان الصناعية، وهو واحد من أعظم ملوك مصر القديمة الذي اشتهر ببراعته في وضع الخطط الحربية والانتصار بجميع المعارك العسكرية التي خاضها وعمل على توسيع ملك وحكم مصر
ويعرض المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، تمثالاً برونزياً من العصر اليوناني الروماني للمعبودة سخمت جالسة بهيئة سيدة برأس أنثى الأسد، إلهة الحرب والقوة ويعرض متحف الإسكندرية القومي، طبنجة من العصر العثماني، ذات مقبض من الخشب عليها زخارف نباتية متشابكة مكفتة بالذهب وفي نهاية المقبض جامة بداخلها رأس أسد بارز مكفت بالذهب. وللطبنجة ماسورة من الصلب عليها زخارف نباتية مكفتة بالذهب يتخللها بحور كتابية بالخط الفارسي.
ويعرض متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، سيفاً له نصل من الصلب بمقبض له تلبيسة من الذهب ومرصع بأحجار الماس. كما ينظم المتحف ورشة رسم لمجسمات للدبابات والأسلحة.
ويعرض متحف مطروح القومي، لوحة جدارية من الحجر الجيري عليها منظر يصور الملك توت عنخ أمون وهو يمسك الأسرى من شعورهم وتكاد أرجلهم لا تمس الأرض المصرية وفي يده الأخرى المقمعة.
0 تعليق