دبي: «الخليج»
عقدت اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي اجتماعها الثالث لعام 2024 واستعرضت عدداً من الملفات الحيوية المهمة لتعزيز رؤيتها نحو تحقيق أمن بيولوجي مستدام في دولة الإمارات، والتي منها متابعة مستجدات تحديث الإطار الوطني للأمن البيولوجي وسبُل متابعة المخاطر والمهددات البيولوجية التي صارت مصدر قلق للعالم أجمع واتخاذ التدابير الوقائية منها من داخل الدولة.
ترأست الاجتماع - الذي استضافته وزارة الدفاع - الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة الاجتماع، وخلال كلمتها، أكدت على التقدير الكامل لجهود كافة الجهات المعنية المنوط بها تعزيز الأمن البيولوجي لدولة الإمارات وسعيهم لضمان أمن بيولوجي مستدام في كل الأوقات.
وقالت: «نضع متابعة ما يُستجَد من مخاطر ومهددات بيولوجية في العالم ضمن أهم أولويات الدولة، وهو ما يتجسد من خلال العمل عبر منظومة متكاملة تشمل إيجاد البنية التشريعية والقوانين والقرارات المنظمة في هذا الشأن. وكذلك تنفيذ مبادرات ومشاريع ضمن استراتيجية الإطار الوطني للأمن البيولوجي ووضع المحاذير اللازمة لكل ما يستجد على مستوى العالم من مخاطر ومهددات بيولوجية». مشيرة إلى أهمية الدور الحيوي للجنة الوطنية للأمن البيولوجي في متابعة تنفيذ كافة التوصيات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في المواضيع المطروحة خاصة خلال الفترة الحالية.
وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات التي تسهم في تعزيز منظومة الأمن البيولوجي في الدولة، والتي على رأسها مستجدات تنفيذ الإطار الوطني للأمن البيولوجي 2023-2032 والذي يتضمن خططاً طموحة تراعي التناول السليم والعمل المنهجي لتحقيق التوجهات الاستراتيجية، وكذلك تم التطرق لسُبُل الحد من تداعيات الأحوال الجوية على الصحة العامة بصورة عامة، ومتابعة سير جهود الحملة الوطنية لمكافحة البعوض، والتعرف إلى جهود مواكبة التطورات في تحديث الأدلة الإرشادية الخاصة بالأمن البيولوجي والتي تصدرها وزارة التغير المناخي والبيئة بشكل دوري، بالإضافة إلى مناقشة المواضيع الأخرى من الجهات المعنية.
حضر الاجتماع ممثلون عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووزارة الخارجية، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، ومكتب الأسلحة والمواد الخطرة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركة بيورهيلث، وبلدية دبي، وهيئة البيئة - أبوظبي.
0 تعليق