أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن اختتام النسخة الأولى من تمرين «ميتافيرس الأزمات» الوطني، والذي تم استضافته في مركز أبوظبي الوطني في المعارض «أدنيك».
يهدف تمرين «ميتافيرس الأزمات» الوطني، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، إلى تعزيز الاستجابة الوطنية لحوادث المواد الخطرة وذلك عبر محاكاة سيناريوهات افتراضية تحاكي حوادث حقيقية مثل الطوارئ الكيميائية والإشعاعية والنووية. وأتاح التمرين للفرق المختصة فرصة لتحسين مهاراتهم في الاستجابة الفورية لحوادث المواد الخطرة واتخاذ القرارات الحاسمة في الوقت المناسب وذلك بالتزامن مع التنسيق الفعال مع الجهات المعنية.
وانطلقت فعاليات التمرين بحضور عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، واللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، وعدد من المديرين والمسؤولين من مختلف الجهات الوطنية والمحلية.
وأكد العلماء، على أهمية الاستفادة من التقنيات الجديدة في رفع مستوى الاستعداد الوطني للتصدي الفعال للطوارئ والأزمات. وقال: «إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أدركت مبكراً أهمية الاستثمار في التكنولوجيا وتسريع الخطى في هذا المجال المحوري والأساسي».
وتضمنت فعاليات التمرين، استضافة جلسة حوارية ترأسها حمد سيف الكعبي، مدير إدارة حوادث المواد الخطرة بالهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والتي نتج عنها مجموعة من المخرجات والتوصيات، منها ضرورة إنشاء نموذج مالي وإداري لتوظيف تقنيات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل صحيح. ومن بين التوصيات الرئيسية للجلسة، والمتعلقة بالتبني المستقبلي لتقنيات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، نوّه المشاركون إلى ضرورة استحداث أدلة استرشاديه وأطر على المستوى الوطني تتعلق بتوظيف هذه التقنيات ضمن العمليات والتدريبات المؤسسية، إلى جانب أهمية المراجعات الدورية لإعادة تقييم أي مخاطر.
0 تعليق