«الخليج» - وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس مقتل أحد ضباطه في جنوب لبنان، الأربعاء، ما يرفع إلى تسعة حصيلة العسكريين الذين قضوا منذ بدء العمليات البرية ضد حزب الله الاثنين.
وأفاد الجيش في بيان بأن ضابطاً برتبة نقيب في الحادية والعشرين من العمر قتل «أمس خلال المعارك في جنوب لبنان»، وكان الجيش أعلن الأربعاء، مقتل ثمانية عسكريين بعد دخولهم الأراضي اللبنانية لاستهداف مواقع للحزب.
وأرسلت إسرائيل، التي تشن حرباً دامية منذ عام تقريباً في قطاع غزة، قواتها إلى جنوب لبنان بعد تنفيذ ضربات جوية مكثفة على مدى أسبوعين في تصعيد أفضى إلى شن إيران هجوماً في إطار هذا الصراع ويخاطر بتوسع رقعة الصراع أكثر.
وتقول إسرائيل: إن هدف عملياتها في لبنان هو السماح لعشرات الآلاف من مواطنيها النازحين بسبب هجمات حزب الله من لبنان بالتوازي مع حرب غزة بالعودة بأمان.
وتقول الحكومة اللبنانية: إن أكثر من 1.2 مليون لبناني نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني: إن اثنين من جنوده قتلا جراء الهجمات الإسرائيلية في واقعتين منفصلتين في جنوب لبنان الخميس، وإن أحدهما قتل في استهداف إسرائيل لموقع عسكري والآخر في هجوم استهدف مهمة إخلاء وإنقاذ مع الصليب الأحمر اللبناني.
وأضاف الجيش اللبناني، أن جنوده ردوا على الهجوم الذي استهدف الموقع العسكري، في تطور نادر بالنسبة لجيش ظل لفترة طويلة على هامش الصراعات الكبرى مع إسرائيل.
وفي الضاحية الجنوبية لبيروت وهي معقل لحزب الله دوت عدة انفجارات الخميس، وتصاعدت أعمدة كبيرة من الدخان بعد ضربات إسرائيلية عنيفة.
وفي الوقت نفسه، قال حزب الله: إنه فجر عبوة ناسفة مستهدفاً قوات إسرائيلية تسللت لقرية في جنوب لبنان وهاجم قوات إسرائيلية أيضاً بالقرب من الحدود.
والليلة الماضية، قصفت إسرائيل وسط بيروت في هجوم قالت وزارة الصحة اللبنانية: إنه أسقط تسعة قتلى.
0 تعليق