استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، أمس، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الذي يرأس وفد الدولة المشارك في أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي التي تستضيفها قطر.
ونقل سموه، في بداية اللقاء، إلى أمير قطر تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وتمنياتهما لسموه موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر وشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار، فيما حمّل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التقدم والرخاء.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما تطرق اللقاء إلى أهمية أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في تعزيز التعاون بين دول آسيا لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار والسلام لشعوبها.
حضر اللقاء، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، والشيخ زايد بن خليفة بن سلطان آل نهيان سفير الدولة لدى قطر.
فيما حضره من الجانب القطري كل من الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وعدد من كبار المسؤولين.
وقد غادر سمو الشيخ منصور بن زايد، الدوحة، بعد حضوره القمة.
وكان سموه قد شارك في القمة نيابة عن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في القمة التي افتتحها الشيخ تميم بن حمد، وعقدت تحت شعار «الدبلوماسية الرياضية» بحضور عدد من قادة الدول الآسيوية ورؤساء حكوماتها وممثليها.
وأكد الشيخ تميم بن حمد في كلمته الافتتاحية للقمة.. أهمية القارة الآسيوية من النواحي الاقتصادية والجيوسياسية وموقعها في حركة التجارة العالمية وما تتمتع به من موارد بشرية واقتصادية كبيرة.. داعياً إلى أهمية تعزيز التعاون بين الدول الآسيوية في مختلف المجالات من خلال تحديد نقاط القوة واستكشاف الفرص ووضع المقترحات لتطوير مجتمعاتها وركز المشاركون في القمة، خلال كلماتهم، على أهمية تعزيز التعاون والترابط في المجالات الحيوية لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة والسلام والاستقرار في آسيا.
وكان سمو الشيخ منصور بن زايد، وصل، أمس إلى الدوحة، مترئساً وفد الدولة المشارك في أعمال القمة.
وكان في استقبال سموه والوفد المرافق لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب أمير قطر، والشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وعدد من كبار المسؤولين.
ويرافق سموه خلال الزيارة وفد يضم كلاً من، سهيل بن محمد المزروعي، والدكتور أحمد الفلاسي، وخليفة شاهين المرر، والدكتور ثاني الزيودي، والشيخ زايد بن خليفة.
(وام)
0 تعليق