واستعرضت الهيئة من خلال مشاركتها في المعرض أهم مكونات المحمية من طيور وحياة فطرية ونباتات وأهميتها في الحفاظ على التوازن البيئي، إضافة إلى إشراك المجتمعات المحلية بمختلف الأنشطة ودعمهم على مختلف الأصعدة وإبراز الموروث الشعبي من الحرف اليدوية، إضافة إلى إبراز الآثار والتضاريس المنوعة داخل المحمية.

واستمتع الزوار بجميع مكونات المحمية من خلال استخدام تقنيات متقدمة تنقل الزوار إلى عالم افتراضي داخل المحمية من خلال تقنية الهولوجرام والواقع المعزز VR.

هذا وتعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكبر محمية في الشرق الأوسط وتتقاطع مع أربع مناطق إدارية وهي حائل والجوف والحدود الشمالية وتبوك، مما جعلها تمتلك تنوعاً جغرافياً خلاباً ومناطق وآثار تمتد أعمارها لآلاف السنين ومنها آثار جبة التي تم تسجيلها في اليونسكو، إضافة إلى احتوائها على العديد من الحيوانات المهددة بالانقراض مثل ظبي الريم والمها العربي والظبي العربي والوعل والعديد من النسور والصقور.