تواجه ضابطة الشرطة الإسكتلندية جولي سميث تهماً بالفساد لأخذها لفائف من مركز شرطة بومونت في ليسيسترشاير، حيث عملت لمدة 22 عاماً، وذلك بعد ورود بلاغ من عاملة نظافة عن فقدان بعض الأغراض من مراحيض النساء، ما أثار التحقيق.
واستخدم ضباط مكافحة الفساد صبغة غير مرئية لتحديد الأغراض المفقودة، حيث عثر عليها في سيارة جولي سميث، وفي منزلها، وكذلك في صندوق سيارة أحد أقاربها.
وأوضحت جولي سميث، عند القبض عليها، أنها تعاني من الإجهاد ومشكلات صحية، مشيرة إلى أنها كانت تحتفظ بنصف لفائف المرحاض الفارغة على مكتبها وفي حقيبتها بسبب حساسية تعاني منها، بالإضافة إلى معاناتها من أعراض مستمرة بعد إصابتها بفيروس كوفيد ثلاث مرات. وذكرت المحامية ليز بريغز، التي تمثل سميث، أن الادعاءات قد تبدو بسيطة، لكن كونها ضابطة شرطة تعني أنها ملزمة بأعلى معايير السلوك، واعتبرت أن طريقة أخذ الأغراض تشير إلى سلوك متكرر وغير نزيه، معتبرةً ذلك سوءً سلوك جسيماً.
0 تعليق