نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سببت انهيار الأسواق.. تجارة الفائدة على الين الياباني تظهر مجددا, اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024 05:12 مساءً
مباشر - عادت تجارة الفائدة القائمة على الين الياباني، والتي ساعدت في تأجيج انهيار السوق في أغسطس/آب، إلى رادار المستثمرين.
وأعاد التجار تعبئة مراكز المضاربة، في انتظار ضعف الين أمام الدولار مرة أخرى، وما شجعهم على ذلك تصريحات رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، بأن الاقتصاد ليس مستعداً بعد لمزيد من رفع أسعار الفائدة.
وتعتبر شركة "آر بي سي كابيتال ماركتس"، وشركة "ميزوهو للأوراق المالية"، من بين الشركات التي ترى مخاطر تراجع العملة اليابانية إلى مستويات تتراوح بين 150 و155 يناً للدولار، وهو ما يعزز جاذبية بيع الين لشراء أصول ذات عائد أعلى عبر صفقات مربحة، محفوفة بالمخاطر، تفضلها صناديق التحوط.
وقال نيك تويدال من شركة "إي تي إف إكس" جلوبال، والذي يتاجر في العملة اليابانية منذ ربع قرن، عن تجارة الفائدة: "لقد عادت إلى الواجهة. إن رئيس الوزراء الجديد يمنحنا الضوء الأخضر لبيع الين في الوقت الحالي".
سجل الين أكبر انخفاض له في أكثر من عامين يوم الأربعاء عند الإغلاق بعد تحذير إيشيبا الذي فاجأ المستثمرين الذين اعتبروه مؤيدا لتشديد السياسة النقدية في اليابان.
وخفض متعاملون في عقود المبادلة احتمالات رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة في ديسمبر/كانون الأول إلى نحو 22% من 26% أمس الأربعاء، مما أعطى دفعة جديدة للمتداولين لبيع ثالث أكثر العملات تداولا في العالم.
كما يسلط هذا التطور الضوء على أصول اليابان الخارجية البالغة 4.4 تريليون دولار، وكيف قد تؤثر مخاطر تباطؤ رفع أسعار الفائدة من قِبَل بنك اليابان على تدفقات رأس المال إلى الداخل.
وفي حين زعم البعض أن هذه الاستثمارات تمثل تجارة حمل عملاقة، فإن الحيازات تميل إلى أن تكون أطول أجلاً بكثير وتختلف عن المواقف المضاربية.
وعلى المدى القصير، قد تقدم بيانات الوظائف الأميركية التي تصدر يوم الجمعة للمستثمرين أدلة جديدة على مسار الين.
وواصل الين خسائره في آسيا يوم الخميس، ليتداول عند أدنى مستوى له منذ 20 أغسطس/آب عند 147.24. وقال إيشيبا في خطاب مصور اليوم الخميس إن التواصل مع المشاركين في السوق أمر بالغ الأهمية.
ويأتي تحذير إيشيبا المباشر غير المعتاد قبل الانتخابات الوطنية المقررة في السابع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول، وربما يعكس بعض قلة الخبرة في التواصل مع الأسواق.
ويرى البعض، مثل معهد "إن إل آي" للأبحاث في طوكيو، أن هذا قد يكون وسيلة لزيادة فرص تحقيق فوز واضح في التصويت، وهو ما قد يطمئن المتفائلين بشأن ضعف الين إلى أن ضعف العملة قد يكون قصير الأجل.
وقال تشارو تشانانا، الاستراتيجي في ساكسو ماركتس في سنغافورة، إن دورة خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي ستكون أيضًا عاملاً رئيسيًا في تحديد اتجاه العملة، حتى مع أن التحول المفاجئ في إيشيبا يعد "أمرًا محبطًا لمستثمري الين".
0 تعليق