متابعة: ضمياء فالح
وصلت تداعيات حفلات مطرب الراب الأمريكي أكاشين جون كومبز الشهير بـ«ديدي» لأسطورة مانشستر يونايتد واين روني، بعدما كشف شريط فيديو عن دفع روني مبلغ 150 ألف دولار في مزاد لحضور إحدى الحفلات السيئة الصيت.
وفي التفاصيل، صعد ديدي المنصة التي كان يتحدث عليها النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام مستضيف الحدث، بدون دعوة، في حفل خيري لنجوم المنتخب الإنجليزي أقيم في مايو/أيار قبل مونديال 2006.
وقال ديدي لبيكهام: «لا أريد مقاطعتك، لكنني في مزاج تبرع وأريد إطلاق مزاد على شيء ما».
وتابع ديدي: «بما أني لا أمضي الكثير من الوقت هنا ولا أعرف فعلاً الحاضرين، لكن إن فزت بالمزاد تختار بين أمرين: أولهما نهاية أسبوع في منزلي في هامبتونز في نيويورك، والثاني حضور جلسة معي في الاستوديو في نيويورك أو لندن وأنتج أغنية لك ولأطفالك».
وقال ديدي بعد فوز روني بالمزاد ودفعه 150 ألف دولار، أنه سيترك بصمة إن لعب كرة القدم وتعهد لروني بأن يعود من حفله «رجلاً متغيراً».
وألقي القبض على ديدي بتهمة الاتجار بالبشر واستخدام كاميرات مخفية لابتزاز الضحايا والمشاركين في الحفلات من رجال أعمال ومديري بنوك وشركات أدوية عملاقة، وقال المحامي الذي يمثل 120 ضحية إن قائمة المتواطئين مع ديدي طويلة والأسماء ستكون صادمة للجمهور، مؤكداً أن نصف الضحايا من الرجال وأول الشكاوى وردت في 1991.
0 تعليق