دبي: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
حضر افتتاح القمة سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة والمديرة التنفيذية للمسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي (UICCA )، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة؛ و سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وخوسيه ماريا فيغيريس، رئيس «غرفة حرب الكربون»، الرئيس السابق لكوستاريكا، الرئيس السابق للمنتدى الاقتصادي العالمي، وعدد من المسؤولين والخبراء في قطاعات الاقتصاد والطاقة والبيئة والاستدامة.
وتُعقد القمة هذا العام تحت شعار «تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور» في مركز دبي التجاري العالمي وتستمر حتى اليوم الخميس (3 أكتوبر 2024).
في كلمته خلال القمة، قال سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو: «تغير المناخ ليس مجرد تهديدٍ بعيد، بل هو خطرٌ حاضر وملموس نعيشه كل يوم، ويجبرنا على أن نعمل معاً ونتعاون بشكلٍ سريع، وهذا سبب تواجدنا هنا اليوم: لاستكشاف سبلٍ للتعاون والعمل معاً لمواجهة الأزمة المناخية.
وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك: «تتبنى دولة الإمارات بقيادة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مساراً لقيادة الجهود نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 والتحول نحو اقتصاد أخضر عبر مجموعة من السياسات والمبادرات والمشاريع الرائدة، لخلق مستقبل مستدام للجميع.
وتتعدى جهود الإمارات حدود الوطن وتصل إلى العالم وتدعو إلى المزيد من التعاون من أجل مواجهة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها في مختلف الدول، مع قيادة جهود التحول نحو نظم اقتصادية مستدامة».
في كلمته الافتتاحية خلال القمة، تقدم سعيد محمد الطاير، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لرعايته الكريمة للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
وأضاف: «منذ وقت مبكر، أدركت قيادة دولة الإمارات، أهمية التحول نحو الاقتصاد الأخضر. ونسير على نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ووفق الرؤية والتوجيهات السامية لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تبنّي استراتيجيات طموحة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة».
وتناقش القمة هذا العام الفرص القائمة والمستقبلية وتسلط الضوء على عدد من المواضيع الحيوية تحت شعار «تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور» بمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين، حيث يواجه العالم تحديات كبيرة بسبب تداعيات تغير المناخ، تتطلب منا التكاتف والعمل الجاد لمواجهتها. ونستكمل هذا العام جهود مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) الذي استضافته دولتنا العام الماضي وتم خلاله إقرار «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي تعهدت من خلاله دول العالم بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة عالمياً بثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030 للتصدي لآثار التغير المناخي.
وقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، العديد من المبادرات والمشاريع التي تعزز التمويل المناخي والتنمية المستدامة ومن أبرزها صندوق دبي الأخضر والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
وفي ختام كلمته، تقدم الطاير بالشكر للحضور والمشاركين ورعاة القمة العالمية للاقتصاد الأخضر لجهودهم التي أسهمت في إنجاح القمة في دورتها العاشرة.
وفي كلمته قال خوسيه ماريا فيغيريس، الرئيس السابق لكوستاريكا، الرئيس السابق للمنتدى الاقتصادي العالمي: «أثبتت دولة الإمارات، من خلال ريادتها في مشاريع الطاقة المتجددة، إمكانية مواءمة الطموح المناخي والنمو الاقتصادي، وهذا ما تعكسه استثمارات الدولة في مجالات احتجاز الكربون وإنتاج الهيدروجين الأخضر».
0 تعليق