«الخليج» - رويترز
لن يستمر السنغالي أليو سيسي في منصبه مدرباً لمنتخب بلاده لكرة القدم، بعد أن قضى فترة ممتدة لتسع سنوات فاز خلالها بأول ألقابه في كأس الأمم الإفريقية وتأهل لكأس العالم مرتين.
ووجه الاتحاد السنغالي لكرة القدم الشكر إلى أليو سيسي على تعاونه الجيد ونتائجه الرائعة أثناء قيادته للتشكيلات الوطنية المختلفة منذ توليه المسؤولية في عام 2011.
وأوضح الاتحاد السنغالي في بيان أن خروج سيسي جاء بسبب فشله في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في عقده الأخير الذي انتهى في نهاية أغسطس/ آب الماضي، والتي تضمنت الفوز بكأس الأمم 2023 والوصول إلى دور الثمانية في كأس العالم 2022.
وجاء في البيان «تراجع منتخبنا الوطني في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وخطر حدوث خلاف بين منتخبنا الوطني والجمهور السنغالي» لعب دوراً في ذلك.
ومن المقرر استعانة الاتحاد السنغالي للعبة بمدرب مؤقت لقيادة الفريق في مواجهتي مالاوي ذهاباً وإياباً في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، على أن تقام أول مباراة على أرضه في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ثم خارج أرضه بعدها بـ 4 أيام.
ولم يخسر الفريق في ست مباريات منذ ذلك الحين، لكن التعادلات على أرضه أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوركينا فاسو، وانتقاد البعض لاسلوب لعبه دفع بوزارة الرياضة في البلاد، التي تمول راتب مدرب المنتخب الوطني، إلى التفكير في أن التغيير بات ضرورياً.
وقاد سيسي منتخب بلاده خلال تصفيات كأس العالم 2018 و2022، وبلغ دور الستة عشر في النسخة الأخيرة قبل أن يخسر أمام إنجلترا. وخسر في نهائي كأس الأمم 2019 أمام الجزائر ثم عوض الفريق خيبة الأمل تلك عندما تغلب على مصر في النهائي بعد عامين ليتوج بطلاً لإفريقيا لأول مرة في تاريخه.
0 تعليق