طفلة فلسطينية تغلبها دموع القهر.. أُصيبت بورم فتاك في عينيها

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طفلة فلسطينية تغلبها دموع القهر.. أُصيبت بورم فتاك في عينيها, اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024 12:59 مساءً

طفلة في مقتبل العمر، لا يتعدى عمرها العامين، شقت رحلة من المعاناة كمئات الآلاف من سكان قطاع غزة، ووسط أصوات القصف والدبابات، باتت بين يوم وليلة مُصابة بورم في عينيها، يفتك بها فتكًا، لم تستطع النوم ولا الطعام ولا الشراب، تبكي فقط وتعيش أوضاع صحية مأساوية، ومع ذلك لم يفارق الحمد لسان عائلتها، ويطلبون من الله شفائها ويناشدون بالتدخل الفوري لعلاجها حتى لو كان بالخارج لتخفيف ألمها.

إصابة رغد في غزة 

معاناة تتفاقم يومًا تلو الأخر مع استمرار العدوان، فمنذ أكتوبر الماضي وتتوالى الأحداث ويصاب الآلاف، ويُحرم الجميع من أبسط الحقوق، وظهر مقطع فيديو مؤثر على موقع «x» وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لطفلة فلسطينية تدعي رغد الخلوي، مصابة بتورم شديد في العين وألم شديد لا تستطيع تحمله، أفقدها القدرة على التحمل والبكاء بشكل متواصل.

صوت بكاء هذه الطفلة يعكس الألم الذي يتضاعف بداخلها، وإضافة إلى هذا يأتي حرمانها من العلاج، وبحسب حديث «الخولي» والدها، لـ«الوطن» فإنها أصُيبت عندما قُصف منزلهم من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي: «حدث قصف في البيت اللي جمبنا، وده أدى الى استشهاد ابني رمزي وفقع عين رغد، يعني لما صار القصف كل شيء أتغير، ما بنعرف إلى الآن كيف بنعيش، حالة من الألم بتمر بيها كل الأسرة.. كل فلسطين».

2383330081727861667.jpg

8858448131727861675.jpg

المناشدة لعلاجها

العائلة لا حول لها ولا قوة، بكاء مستمر من الطفلة، شعور الأب بالأسى، تألم الأم، وبحسب ما وصفت الأم، لـ«الوطن»، أنها لم تستطع العيش دون ابنها التي احتسبته عند الله شهيدًا، وبعين ابنتها التي لم تعد ترى بها: «بس رغد كانت بتملى البيت ضحك ولعب، فجأة ما بقيت تتحرك، ولا حتى عارفة تسرح شعرها كيف يا عالم هذا؟!».

صرخة أم غُلفت دموعها بالقهر، فلم تستطع الصمود، وبدأت الأسرة تبحث عن علاج لها ولكن دون جدوى، وترقد الآن في وضع صحي صعب وسط محاولات عائلتها تخفيف ألمها في خيمة النزوح بأحد مراكز الإيواء غرب منطقة الزوايدة وسط القطاع، بحسب الأم: «صار القصف عنا، ونزحنا من بيتنا واضطرينا نمشي من غزة على رفح وبعدين إلى الزوايدة لما جينا ازداد عندها الأعراض على محيط العين وبعدين خدناها لمستشفى يافا، وصار الورم يزداد وعملنا لها تحويلتين ولا بتاكل ولا بتشرب ولا بتنام ودايمًا نايمة على ضهرها، حاسة أني عاجزة مش عارفة اعمل إيه ولا أوفر لها مكان نضيف حتى تعيش فيه».

21126080091727861656.jpg

«بس نفسنا صوتنا يوصل، رغد هتفارق الحياة من الوجع»، باتت الأم تردد هذه الكلمات، إذ أنه استهدف العدوان الإسرائيلي كل شيء الحجر والبشر وحتى أوراق الشجر، ومازالت عائلتها على أمل تناشد بضرورة مساعدتها وعلاجها، وبين لحظات الأسى والحزن، جاءت تعليقات المتابعين تضج بالأمل والدعاء لها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق