الخليج: متابعات
قال الجيش الإسرائيلي، إن وحدات مشاة ووحدات مدرعة نظامية تنضم إلى العملية البرية في لبنان، في الوقت الذي أعلن حزب الله الأربعاء أنه «تصدى» لجنود إسرائيليين حاولوا التسلل إلى بلدة لبنانية واشتبكت عناصره معهم فيما استهدف أيضاً قوات إسرائيلية عبر الحدود.
ووجه الجيش الإسرائيلي الأربعاء إنذاراً إلى سكان أكثر من 20 قرية في جنوب لبنان، داعياً إياهم إلى إخلائها والتوجه إلى شمال نهر الأولي.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: «إنذار إلى سكان القرى في جنوب لبنان: البياضة، بيوت السياد، الراشيدية، معشوق، البص، شبريحا، طيردبا، البرغلية، مخيم القاسمية، نبي قاسم، برج رحال، العباسية، معركة، عين بعال، محرونة، بافلية، ديركيفا، صريفا، ارزون، دردغيا، ضهر برية جابر، جبل العدس، شحور، برج الشمالي... من أجل سلامتكم عليكم إخلاء بيوتكم فوراً والتوجه إلى شمال نهر الأولي».
من جهته، قال حزب الله إنه تصدى فجر اليوم لقوة مشاة حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع.
وقال الحزب في بيان آخر إن مقاتليه استهدفوا صباحاً «قوة مشاة كبيرة في مسكفعام بالأسلحة الصاروخية والمدفعية وحققوا فيها إصابة مباشرة ودقيقة».
وأشار الحزب كذلك إلى أن مقاتليه استهدفوا أيضا قوات إسرائيلية في ثلاث نقاط مختلفة عبر الحدود بالصواريخ والمدفعية.
ومنذ أيام، تنفّذ إسرائيل غارات جوية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه، التي تعتبر مناطق نفوذ لحزب الله، كان أعنفها الغارات التي شنتها يوم الجمعة الماضي وقتلت الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.