نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف عزز المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الهوية؟, اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024 08:42 صباحاً
أكدت الدكتورة الشيماء علي عبد العزيز، أستاذ العلوم السياسية ورئيس قسم بحوث الاتصال الجماهيري والثقافة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن المركز على مدار تاريخه اهتم بكل أبعاد المفهوم من خصائص الجمهور ودور مؤسسات صنع الهوية والرسائل التي تعزز مفهوم الهوية، وتبعات الشعور بالهوية على السلوك العام والسياسي، والمشكلات التي قد تضعف هذا الشعور، وضرورة رصد اهتمامات واحتياجات الجماعات الحدودية وسمات أبناء الثقافات الفرعية واستيعابهم.
دور المركز لا يقتصر على إجراء البحوث والدراسات
وقالت عبدالعزيز لـ«الوطن»، إن دور المركز لا يقتصر على إجراء البحوث والدراسات، ولكن توظيفها بما يخدم الجمهور العام من خلال الدورات التدريبية وأنشطة التوعية والتثقيف بمقررات المركز في ربوع مصر، واهتمت شُعَب المركز بدراسة أبعاد مفهوم الهوية والمنغصات التى قد تضعفها.
ووفق «الشيماء»، فإنه على مستوى البحوث والدراسات اهتمت شعبة بحوث مؤسسات وقوي التنمية الاجتماعية، من خلال قسم بحوث الاتصال الجماهيري بدراسة وتحليل مضمون الرسائل الإعلامية التى تبثها المؤسسات الإعلامية القومية والخاصة، وكذلك دراسة المؤسسات الإعلامية والقائمين عليها، كما اهتم بدراسة المؤسسات الثقافية كالسينما والمسرح (مسرح الكبار والصغار) وقصور الثقافة لاسيما المركز الثقافية الجديدة، ومؤخرا دراسة استخدامات شبكات التواصل الاجتماعى والآثار السلبية والايجابية لها من خلال القسم والمرصد الاجتماعى.
وأوضحت أنه على مدار تاريخه اهتم قسم بحوث التعليم بدراسة المؤسسات التعليمية والعملية التعليمية والمناهج الدراسية واحتياجات المتلقين من الأطفال ورؤية ذويهم للإيجابيات والسلبيات، وفق ما كشفته أستاذ العلوم السياسية، كما اهتم قسم بحوث وقياسات الرأي العام على مدار تاريخه باستطلاع رأي المواطنين في القضايا والقوانين التي تمس حياتهم اليومية، ودراسة قيم المواطنة والمشاركة السياسية لا سيما في الانتخابات العامة.
وأشارت إلى أنه بالإضافة للجهود البحثية لشعبة بحوث المجتمعات والفئات الاجتماعية، والتى تركز على دراسة احتياجات الفئات الاجتماعية كالمرأة، ومشكلاتها، حيث كان المركز على وعي بأهمية دراسة سياسات الهوية، وكذلك سمات واحتياجات أو مشكلات المجتمعات الحدودية والريفية وكلها ليست مجرد مكونات جغرافية فقط، ولكن حضارية وثقافية وتشكل هويات فرعية تصب في بوتقة الهوية الاجتماعية والوطنية، وفق «الشيماء».
تجدر الإشارة إلى أن انتظام تكامل أبعاد مفهوم الهوية فى العلوم الثلاثة ضرورة للخروج بنسيج اجتماعي قوي، ودولة قوية، من خلال سواعد وعقول مبدعة قادرة على بناء الأوطان واللحاق بركب الحضارات، حسبما أكدته أستاذ العلوم السياسية.
0 تعليق