وقعت حضانة أوركارد البريطانية وجمعية دبي الخيرية شراكة لتعزيز وصول التعليم للأسر. وتوفر هذه الشراكة دعماً كبيراً لموظفي الجمعية وأسرهم عبر خدمات تعليمية ميسورة التكلفة وتتضمن مجموعة من المبادرات المجتمعية.
وقع الاتفاقية أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، ود.فاندانا غاندي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لحضانة أوركارد البريطانية، في مقر الجمعية، بحضور عدد من المسؤولين والمديرين من الجانبين.
كجزء من هذه الشراكة، تقدم حضانة أوركارد البريطانية برامج تعليمية مدعومة بشكل كبير لأطفال موظفي الجمعية، مما يتيح لهم الالتحاق بمرحلة ما قبل الروضة ودراسة المنهج البريطاني بتكلفة ميسورة جداً.
هذه المبادرة تعكس التزام حضانة أوركارد البريطانية بالمسؤوليتين الاجتماعية والمجتمعية، وتتوافق مع أهداف الجمعية التي تدعم آلاف الطلبات للمساعدات الطبية والتعليمية والإنسانية لمختلف فئات المجتمع.
إلى جانب التعليم المدعوم، تتولى حضانة أوركارد البريطانية تركيب أجهزة الزكاة في جميع فروعها البالغ عددها أكثر من 30 فرعاً، ما يسهل ويدعم الجهود الخيرية في الإمارات.
تهدف هذه المبادرة إلى إشراك الآباء والأسر في رد الجميل للمجتمع، مما يعزز التزام الحضانة بغرس روح العطاء والمشاركة المجتمعية.علاوة على ذلك، تمتد الشراكة لتقديم ورش تعليمية حيوية للأسر مثل الإسعافات الأولية، مهارات التربية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تدريب المربيات وتقديم دورات تدريبية للمعلمين.
تهدف هذه الورش التعليمية إلى تزويد الأسر بالمعرفة والمهارات اللازمة لتعزيز نمو أطفالهم ورفاهيتهم. سيقدم خبراء حضانة أوركارد البريطانية المتخصصون في الذكاء الاصطناعي ورشاً تعليمية تركز على التكنولوجيا، مما يضمن تزويد الأسر بالمهارات الحديثة اللازمة لمواكبة التطورات الحالية.
وقالت د.فاندانا غاندي: «نحن ممتنون للغاية لشراكتنا مع جمعية دبي الخيرية، فالتزامها بتعزيز الفرص التعليمية للأسر في الإمارات هو مصدر إلهام لنا. معاً، نطمح إلى إحداث تأثير إيجابي يمتد عبر المجتمع الإماراتي، وهذه المبادرة لا تساهم فقط في تعليم أطفالنا، بل تتماشى مع مهمتنا في توفير بيئة داعمة للأسر المحتاجة.» وأضافت: «نفخر بأننا في طليعة دعم النساء العاملات، وذلك من خلال مبادرتنا لإنشاء حضانات داخل الدوائر الحكومية المختلفة و توفير مرافق لرعاية الأطفال والحضانات بالقرب من أماكن عملهن، لنضمن للأمهات القدرة على التوفيق بين مسؤولياتهن المهنية والأسرية براحة وسهولة. هذه الترتيبات تضمن بيئة داعمة للأمهات العاملات، مما يمكنهن من النجاح في العمل والمنزل على حد سواء.» وقال أحمد السويدي: «نحن سعداء بالتعاون مع حضانة أوركارد البريطانية التي تلعب دوراً ريادياً وإيجابياً في مجال تعليم ورعاية الطفولة في الإمارات. هذا التعاون يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لجمعية دبي الخيرية التي تهدف لدعم المجتمع المحلي وتعزيز التنمية المستدامة، والإيمان بأن الاستثمار في الأطفال استثمار في مستقبل الأمة».
وتعد هذه الشراكة مثالاً حياً على التعاون بين القطاعين الخيري والخاص لتحقيق صالح المجتمع، وتطوير البرامج والخدمات التي تستهدف الفئات المحتاجة. والشراكة كذلك خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر شمولية وتماسكاً، وفقاً للنهج الذي تتبعه القيادة الحكيمة، التي جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في مجال العمل الإنساني، ورسخت صورتها في الخارج كرمز للعطاء.
تعكس هذه الشراكة التزاماً بالمسؤولية الاجتماعية والتنمية المجتمعية، مما يعزز الأهداف المشتركة بين المؤسستين لرعاية الجيل القادم والمساهمة في تحسين المجتمع. وجددت حضانة أوركارد البريطانية التزامها بتقديم تعليم استثنائي في مرحلة الطفولة المبكرة وخلق بيئات تعليمية تتيح للأطفال الازدهار. من خلال جهودها المستمرة.
وحصلت الحضانة على جائزتين مرموقتين أثناء منتدى القادة وأهم العلامات التجارية لعام 2024: جائزة «التميز في مجال التعليم»، وجائزة «الريادة في تمكين المرأة» التي تسلمتها د.فاندانا غاندي.
0 تعليق