القاهرة ـ (رويترز)
قال الجيش اللبناني الاثنين: إن جندياً قُتل بعدما استهدفت مسيرة إسرائيلية دراجة نارية أثناء مرورها عند حاجز العمرة-الوزاني التابع له في جنوب لبنان.
ويعد هذا أول جندي يقتل منذ بدء إسرائيل شن غارات كثيفة على مناطق عدة في لبنان.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الاثنين: إن الحكومة مستعدة لتطبيق قرار الأمم المتحدة، الذي يهدف إلى إنهاء أي وجود عسكري لجماعة حزب الله جنوبي نهر الليطاني، في إطار اتفاق لوقف الحرب مع إسرائيل.
وذكر ميقاتي أن لبنان مستعد لتطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 بالكامل ونشر الجيش جنوبي النهر الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً من الحدود الجنوبية للبلاد.
وأضاف بعد اجتماعه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت: إنهما اتفقا على أنه لن يتم انتخاب رئيس جديد للبلاد لإنهاء شغور المنصب الذي دام قرابة عامين إلا بعد تطبيق وقف لإطلاق النار.
ووجهت القوات الإسرائيلية ضربات متعددة لحزب الله في موجة من الهجمات على مدى أسبوعين على أهداف تابعة له في لبنان ما أسفر عن مقتل العديد من قادته.
ويعتقد كثيرون أن الخطوة التالية لإسرائيل ربما تكون إرسال قوات برية ودبابات عبر الحدود.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن أكثر من ألف لبناني قُتلوا وأصيب ستة آلاف خلال الأسبوعين الماضيين، لكنها لم تحدد عدد المدنيين بينهم.
وتقول الحكومة: إن مليون شخص، أي خمس سكان البلاد، نزحوا من ديارهم.
0 تعليق