اعتمدت الهيئة في الحملة على إيصال رسالة موّحدة مختصرة تمثّلت في شعارها "أعتقها"، لتصل إلى الفئات المستهدفة بشكل أسرع وتكون حاضرة في الأذهان بشكل دائم وترتبط بشكل مباشر في مواسم هجرة الطيور والتي تعد من أهم مواسم الصيد

وأكدت الهيئة أن أضرار الصيد الجائر لا تقف فقط عند الكائنات الفطرية، بل ضررها متعدٍ يصل إلى الغطاء النباتي والموائل الطبيعية والبيئة بشكل عام، وعززت حملة الوعي المجتمعي من خلال توضيح الأضرار التي يسببها الصيد الجائر من انقراض الكائنات الحية والحد من تكاثرها

وتأتي مثل هذه الحملات امتداداً للدور الهام للمحميات الطبيعية في حفظ الحياة الفطرية وتوفير بيئة خصبة لتكاثرها، وتأكيداً لحرص الهيئة والتزامها بحماية الحياة الفطرية داخل نطاقها وتعزيز الوعي المجتمعي بتجنّب الممارسات الخاطئة التي تؤثر سلباً على البيئة