نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بشارة بحبح: المفاوضات متوقفة مؤقتًا وقد تُستأنف الأسبوع القادم, اليوم السبت 26 يوليو 2025 12:45 مساءً
قال رجل الأعمال الأميركي من أصل فلسطيني والوسيط غير الرسمي بين حركة (حماس) والولايات المتحدة، بشارة بحبح، إن "نتنياهو لا يريد صفقة مع حماس، ولا يريد حل الدولتين، والقيادة الإسرائيلية لا تريد نهاية للحرب على غزة"، مشيراً إلى أن "المفاوضات أوقفت مؤقتاً ومن الممكن أن نعيدها الأسبوع القادم".
وأضاف في مقابلة مع قناة (العربية) أن "لا توجد ضمانات بقبول إسرائيل بصفقة إذا قدمت حماس مزيداً من المرونة، لأن سموترتيش وبن غفير لهم تأثير كبير على نتنياهو ويتحكمون في قراراته"، لافتاً إلى أن "نتنياهو ومبعوثه رون دريمر يضعون صعوبات أمام التوصل إلى اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى".
وأوضح أن "الوسطاء المصريين والقطريين أخبروني أن رد حماس إيجابي ويمكن التعامل معه والبناء عليه للتوصل إلى وقف إطلاق نار، ورد حماس لم يكن متصلباً ومستعدة للأخذ والعطا في الرد"، وأضاف أن "الإسرائيليين لم يعطوا الوسطاء جواباً على رد حماس الأخير، ولم يخبرونا بأي مشكلة".
وأكد بحبح أن "الفرق بين المواقف ليس بعيداً وكان يمكن التوصل إلى اتفاقية، ولا أعرف لماذا لم يتم الاستمرار حتى إنجاز ذلك"، مشيراً إلى أن "الخرائط التي قدمتها إسرائيل في البداية هي خرائط سموترتيش التي تسيطر بموجبها على 65% من قطاع غزة، قبل أن يتم تعديلها"، وأن "الفرق بين الخرائط المختلف عليها كان عشرات الأمتار فقط".
وبيّن أن "حماس لا تطلب الكثير، ولديها مرونة في مواقفها، وأرى أنها تريد التوصل إلى صفقة توقف الحرب، وقيادة الحركة تفاجأت بتصريح ويتكوف وأبلغوني أنهم كان لديهم مرونة"، مضيفاً أن "حماس عرضت أن يتم في اليوم الأول من وقف إطلاق النار أن تقوم لجنة مستقلة بإدارة قطاع غزة"، وأكدت أن "موضوع الأسرى لن يكون عثرة أمام الاتفاق، والتركيز على قضية الانسحاب من المناطق السكنية".
وقال بحبح إن "تصريحات ويتكوف قد تكون آلية ضغط على حماس، لكنها تسببت بزلزال في المفاوضات، رغم أن وضع غزة لا يحتمل مثل ذلك لأن الناس تموت بسبب الجوع والقصف"، مشيراً إلى أن "طريقة عمل الإدارة الأميركية كرجال أعمال وليست كسياسيين، ويتعاملون مع الأمور كصفقات تجارية".
وأضاف أن "ترامب قادر على أن يأمر نتنياهو، وثبت ذلك خلال الحرب مع إيران، لكن هناك معايير سياسية تؤثر على قراره"، مشدداً على أن "عملية التهجير غير موجودة على طاولة المباحثات، وترمب أيقن أنها غير واقعية ولن يحدث تهجير قسري لأهل غزة"، مبيناً أن "ما يتحدث به ترامب بالونات اختبار، ويريد تحميل الدول العربية مسؤولية إعادة إعمار قطاع غزة".
0 تعليق