بيان فرنسي بريطاني ألماني يطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فورًا

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بيان فرنسي بريطاني ألماني يطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فورًا, اليوم الجمعة 25 يوليو 2025 08:23 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
دعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، يوم الجمعة، إلى إنهاء فوري للكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مطالبة إسرائيل برفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، والسماح العاجل للمنظمات الدولية والإغاثية بالوصول إلى المحتاجين دون عوائق.

وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك أن على الحكومة الإسرائيلية "الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي"، في ظل ما وصفوه بـ"أوضاع غير مسبوقة من المجاعة والمعاناة بين المدنيين الفلسطينيين"، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".

وفي موقف مماثل، ندد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الجمعة، بعجز إسرائيل عن منع ما وصفه بـ"الكارثة الإنسانية"، متهمًا تل أبيب بعرقلة وصول مساعدات كندية مخصصة للمدنيين في غزة، ما يشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، وفق تعبيره.

وقال كارني عبر منصة "إكس": "تدعو كندا جميع الأطراف إلى التفاوض بصدق على وقف فوري لإطلاق النار، ونكرر مطالبتنا لحماس بالإفراج عن جميع الرهائن، ولإسرائيل باحترام وحدة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة".

بدوره، وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثة"، مشددًا على ضرورة بذل كل جهد ممكن لحماية أرواح المدنيين. وأضاف: "لا يمكن تبرير أو تجاهل منع المساعدات أو قتل المدنيين، بمن فيهم الأطفال، أثناء بحثهم عن الغذاء والماء".

وفي سياق متصل، حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود"، الجمعة، من تدهور خطير في الأوضاع الصحية والغذائية لسكان غزة، مؤكدة أن ربع الأطفال بين 6 أشهر و5 سنوات، إضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات، الذين راجعوا عياداتها خلال الأسبوع الماضي، يعانون من سوء تغذية.

وقالت المنظمة إن استخدام التجويع "كسلاح حرب" من قبل السلطات الإسرائيلية وصل إلى "مستويات غير مسبوقة"، مشيرة إلى أن الطواقم الطبية والعاملين في القطاع الصحي أنفسهم يعانون من الجوع.

وكشفت كارولين ويلمن، منسقة مشاريع "أطباء بلا حدود" في مدينة غزة، أن الطواقم تسجّل يوميًا نحو 25 حالة جديدة من سوء التغذية، وأن عدد الحالات تضاعف أربع مرات منذ منتصف مايو الماضي.

وأكدت المنظمة أن "ما يجري هو مجاعة متعمدة، جزء من حملة إبادة جماعية مستمرة"، مشددة على أن "قتل وتجويع من يحاولون الوصول إلى المساعدات أمر غير مقبول على الإطلاق".

وأشارت المتحدثة باسم المنظمة، إيفون إيكرت، إلى أن فرق الطوارئ التابعة لها سجلت الأسبوع الماضي انضمام نحو 600 طفل دون سن الخامسة إلى برامج التغذية العلاجية في غزة، وسط استمرار الهجمات على مواقع توزيع الغذاء.

واتهم محمد أبو مغيصب، مساعد المنسق الطبي في المنظمة، إسرائيل باستخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" كغطاء لعمليات توزيع تنتهي بمجازر. وقال: "من يذهب للحصول على كيس طحين يدرك أن احتمالية عودته برصاصة في الرأس توازي احتمالية عودته بالطعام".

وأضاف أن فرق "أطباء بلا حدود" عالجت عشرات المصابين بالرصاص أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات، من بينهم 122 جريحًا يوم 20 يوليو أمام مستشفى الشيخ رضوان في شمال غزة، قضى 46 منهم قبل الوصول إلى المستشفى.

أخبار ذات صلة

0 تعليق