حرائق الغابات تستعر في تركيا وقبرص وسط موجة حر شديد

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


تكافح فرق الإطفاء حرائق غابات في أنحاء تركيا وقبرص، الخميس، أتت على مساحات شاسعة من الأراضي، وأجبرت سكان بلدات، وقرى على الإخلاء، وأودت بحياة 10 من رجال الإطفاء في وسط تركيا، وسط موجة حر شديد بمنطقة البحر المتوسط.


واستعرت ستة حرائق غابات منفصلة على الأقل، في تركيا، وحذر وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يومقلي، من أن الرياح القوية والحرارة الشديدة تسبب ظروفاً خطرة للغاية.


وقال يومقلي، في وقت متأخر من الأربعاء، إن 10 من رجال الإطفاء لقوا حتفهم في أثناء مكافحة حريق في إقليم إسكي شهر بوسط البلاد، مضيفاً أن 14 آخرين، أصيبوا بجروح. وأجلت السلطات السكان من المناطق المهددة بالحرائق، مع السماح لبعضهم، بالعودة لاحقاً إلى مناطق، أُعلن أنها آمنة.


وفي جزيرة قبرص الواقعة في شرق البحر المتوسط، بذل رجال الإطفاء جهوداً مضنية لليوم الثاني للسيطرة على حريق ضخم، اجتاح قرى جبلية شمال مدينة ليماسول.


وقال مسؤولون، إن هناك مساعدات من ست دول من بينها إسبانيا والأردن.


وعُثر على شخصين فارقا الحياة، بعد أن حوصرا في سيارتهما بسبب الحريق الذي اندلع الأربعاء. ودُمرت عشرات المنازل وفر الناس من ألسنة اللهب خلال الليل.


وعلى الرغم من أن سبب الحريق لم يُعرف بعد، قالت السلطات، إنها ستبحث في احتمال أن يكون متعمداً. وكابدت السلطات لاحتواء بؤر تأججت في منتصف النهار تقريباً بفعل قوة الريح، إذ استخدمت رش المياه بواسطة الطائرات لمنع النيران من التوسع إلى غابات أخرى، وقبل حلول الليل.


وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتيمبيوتيس: «نواجه وضعاً غير مسبوق».


وأشار إلى أن الأردن ومصر أرسلا طائرات إطفاء اليوم، كما أن هناك مساعدات منتظرة من إسبانيا وإسرائيل ولبنان واليونان.


وعلى الرغم من أن موجات الحر وحرائق الغابات شائعة في المنطقة، صار تأثيرها على حياة البشر، وحجم الدمار أكثر وضوحاً في السنوات القليلة الماضية بسبب تغير أنماط الطقس.

أخبار ذات صلة

0 تعليق