طور فريق بحثي دولي من جامعات أمريكية وبرازيلية تقنية جينية تعتمد على «كريسبر-كاس9» لمنع انتقال الملاريا عن طريق بعوض الأنوفيلة.
التقنية تُغير حمضاً أمينياً واحداً في بروتين «FREP1» لدى البعوض، حيث استُبدل المتغير L224 بالبديل الطبيعي Q224، ما يمنع الطفيلي من الوصول إلى الغدد اللعابية، دون التأثير في لياقة الحشرة.
ويعتمد النظام على «الدفع الأليلي» وهي «ظاهرة وراثية» لضمان انتشار المتغير الوراثي المقاوم بين أجيال البعوض. وأظهرت التجارب فعاليته ضد نوعين من طفيليات الملاريا، مع إمكانية توسيع تطبيقه لمناطق وناقلات أخرى.
يمثل هذا الابتكار خطوة واعدة في تسخير الهندسة الوراثية لمكافحة أحد أخطر الأمراض المعدية عالمياً.
0 تعليق