أعلنت الجامعة البريطانية في دبي، إطلاق تخصصات جديدة ضمن برنامج ماجستير التربية، وذلك تماشياً مع المتطلبات المتغيّرة لقطاع التعليم في دولة الإمارات، ويهدف المنهج الموسّع إلى تمكين المهنيين في المجال التربوي من اكتساب خبرات متخصصة في مجالات رئيسية.
وتم تصميم البرنامج بتخصصاته الجديدة لتمكين المعلمين والإداريين والقادة الطموحين من امتلاك المعرفة المتعمقة والممارسات المبنية على البحث العلمي، لمواجهة أبرز التحديات المعاصرة في مجال التعليم.
ويشمل البرنامج تخصصات الإدارة والقيادة والسياسات التربوية، التعليم الدامج والتنوعي، اللغويات التطبيقية وتعلم اللغة، تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، علم النفس والإرشاد التربوي.
وتم اختيار هذه التخصصات بعناية لتتوافق مع أولويات التعليم الوطنية في دولة الإمارات، بما في ذلك تعزيز التعليم الدامج، والتحول الرقمي، وتطوير قيادات قادرة على التكيّف مع مستقبل التعليم المتغير.
وقالت البروفيسور إيمان جاد، عميد كلية التربية، إن هذا التوسّع يدعم رسالتنا في إعداد معلمين باحثين وواعين قادرين على إحداث تغيير فعّال في بيئات تعليمية متنوعة، حيث إن كل تخصص يجمع بين الأسس النظرية والتطبيقات العملية، لضمان تخرّج كوادر مهيأة للتعامل مع تحديات الحاضر والمستقبل في القطاع التربوي.
ومن خلال هذا التحديث، تواصل الجامعة ترسيخ مكانتها الريادية في قطاع التعليم العالي، عبر تقديم برامج تجمع بين القوة الأكاديمية والارتباط الوثيق باحتياجات الواقع، كما تسهم في دفع عجلة الابتكار التربوي ودعم تطوير السياسات والممارسات التعليمية الفعّالة في دولة الإمارات وخارجها.
0 تعليق