قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إنها تشهد ارتفاعاً قاتلاً في سوء التغذية بقطاع غزة، مما تسبب في وفاة 21 طفلاً، دون سن الخامسة، خلال عام 2025.
وأضافت المنظمة أن مراكز معالجة سوء التغذية ممتلئة عن آخرها، من دون إمدادات كافية للتغذية الطارئة، وتتفاقم أزمة الجوع بسبب انهيار قنوات توصيل المساعدات والقيود المفروضة على الوصول إلى القطاع.
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من انتشار المجاعة في غزة، في وقت تدخل فيه القطاع المحاصر والمدمّر شحنات غذاء «أقل بكثير مما هو مطلوب لبقاء السكان على قيد الحياة».
وقال تيدروس للصحفيين إنّ «جزءاً كبيراً من سكان غزة يتضوّرون جوعاً. لا أعرف ماذا يمكن تسمية الأمر غير مجاعة جماعية، وهي من صنع الإنسان».
وأكد أن المنظمة لم تتمكن من إيصال أي مواد غذائية لمدة 80 يوماً تقريباً، مضيفاً أن استئناف عمليات التسليم لا يزال أقل بكثير من المطلوب.
وأضاف: «يواجه 2.1 مليون شخص في منطقة الحرب في غزة قاتلاً آخر يضاف إلى القنابل والرصاص، وهو الجوع، فنشهد الآن ارتفاعاً شديداً في الأمراض المرتبطة بسوء التغذية».
0 تعليق