تنطلق، الأربعاء، الدورة الـ39 لمهرجان جرش للثقافة والفنون بمشاركة مغنين وفرق موسيقية من 37 دولة، على ما أفاد المنظمون الثلاثاء.
ويقام المهرجان بشكل رئيسي على مسارح مدينة جرش الأثرية (51 كيلومتراً شمال عمان) حتى 2 أغسطس المقبل، وفق ما أعلنت اللجنة المنظمة في مؤتمر صحفي.
وتتخلّل البرنامج حفلات لمغنّين أردنيين وعرب بينهم ميادة الحناوي، وأصالة نصري، وأحلام، ونور مهنا، وملحم زين، وعمر العبداللات، وناصيف زيتون، وجوزيف عطية، وخالد عبدالرحمن، ومحمد حماقي، ونداء شرارة، وديانا كرزون، وعيسى السقار.
ويَشهد المسرح الشمالي فعاليات لفرق أردنية، منها نايا النسائية، وجدَل، وأوكتاف، وأوستراد، وتيار من فلسطين، وتوت أرض من سوريا، وكورال هارموني من مصر، إضافة إلى مشاركة الفنان عزيز مرقة، وليلة أردنية لنقابة الفنانين الأردنيين.
وتقام على مسرح الساحة الرئيسية مجموعة فعاليات من الجزائر ومصر والعراق وسلطنة عمان والسعودية والسودان وهولندا وإسبانيا واليونان وجورجيا وبولندا وقبرص وأذربيجان والفلبين وكوريا والهند والصين ورواندا.
وقال المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي في مؤتمر صحفي «مهرجان هذا العام يشهد أكثر من 235 فعالية فنية وثقافية وأدبية بمشاركة 37 دولة عربية وأجنبية، تُقام في قلب مدينة جرش الأثرية وخارجها».
وتشارك في المهرجان فرق شعبية وفلكلورية أردنية وعربية وأجنبية وتتخلله أمسيات شعرية بمشاركة 140 شاعراً وبرامج ثقافية متنوعة تجمع كتّاباً وشعراء وروائيين ومسرحيين أردنيين وعرباً.
وتتضمن فعاليات المهرجان برنامج «بشاير جرش» في نسخته الثانية عشرة، ويشمل فن الكاريكاتور، والفن التشكيلي، والخط العربي، ويوم القصة، ويوم الشعر، بإشراف الكاتب رمزي الغزوي.
وقال وزير الثقافة رئيس اللجنة العليا للمهرجان مصطفى الرواشدة الشهر الماضي إن «تواصل المهرجان على مدى أربعة عقود يعبر عن الاستقرار والأمن الذي ينعم به الأردن، ويؤكد الأساس المتين الذي قامت عليه مفردات المهرجان بالالتزام بالثقافة والفن الجاد، النابع من التراث الأصيل والمنفتح على الإنسانية، كما يمثل عنواناً وطنياً ونافذة مشرعة على العالمية وجسراً للتواصل مع الشعوب».
0 تعليق