نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
(هيئة البث الإسرائيلية): حماس وافقت على الخريطة الجديدة التي قدمتها إسرائيل بالدوحة, اليوم الخميس 17 يوليو 2025 11:23 صباحاً
نقلت (هيئة البث الإسرائيلية)، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها، إن "حماس وافقت على الخريطة الجديدة التي عرضتها إسرائيل في الدوحة، التي سينسحب بموجبها الجيش من محور موراج بين خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة".
ووفقاً لخريطة الانسحاب الإسرائيلية، ستبقى القوات الإسرائيلية بعمق 1.2 كيلومتر شمال محور فيلادلفيا، و1.1 كيلومتر في شمال وشرق غزة.
ونقلت صحيفة (جيروزليم بوست) الإسرائيلية عن مصدر مشارك في المفاوضات قوله لصحيفة (واشنطن بوست): "لم يعد التركيز منصبا على محور موراغ؛ بل على الوجود الإسرائيلي في منطقة رفح. هذا هو محور النقاشات حاليًا".
ووفقًا للمصدر، فإن الوسطاء متفائلون (وليس للمرة الأولى) ويعتقدون أن الخرائط الجديدة تعزز بشكل كبير فرص التوصل إلى اتفاق قريبًا.
وبحسب مسؤول دبلوماسي رفيع المستوى، فإن موافقة حماس على إطار عمل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف تُشير إلى تحوّل في موقفها.
وأضاف المسؤول "هذا نتيجة ضغط عسكري مكثف، وتدخل أميركي قوي، ورغبة واشنطن في التوصل إلى اتفاق. وبسبب هذا الاهتمام - والعلاقة الأميركية القطرية - تنخرط قطر الآن على مستوى مختلف"، كما ذكرت الجيروزليم بوست.
وقال المسؤول للصحفيين إن التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين، الذي يشمل إطلاق سراح 10 محتجزين، وإعادة جثث 18 آخرين، بالإضافة إلى هدنة لمدة 60 يوما، أمر "ممكن".
وقال المسؤول: "نحن، كحكومة، مهتمون بإطار عمل لإطلاق سراح الرهائن".
وأضاف: "هناك آراء سياسية متباينة في إسرائيل، لكن الحكومة ملتزمة باتفاق بشأن الرهائن، وهذا هو الموقف الذي يتبناه رئيس الوزراء. أعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن. الأمر ليس بهذه البساطة. التفاوض مع حماس ليس سهلًا ولا سريعًا، ولا يمكنني تحديد جدول زمني، ولكنه في المتناول".
وفي سياق متصل، نقلت (صحيفة تايمز أوف إسرائيل) عن مصدر دبلوماسي عربي قوله إن المقترح الإسرائيلي المُحَدث سيعيق على الأرجح قدرة تل أبيب على تنفيذ خطة ما تسميه بـ"المدينة الإنسانية".
وذكر المصدر ذاته أنه لا يزال يتعين على الجانبين التوصل إلى تفاهمات بشأن آليات توزيع المساعدات الإنسانية، وعدد وهويات الأسرى الفلسطينيين الذين سَيُطلَقُ سراحهم خلال الهدنة التي تستمر شهرين.
0 تعليق