مفاوضات هدنة غزة في مرحلتها الأولى.. ولا موعد لزيارة ويتكوف

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تواصلت، أمس الثلاثاء، المفاوضات الجارية في الدوحة حول وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل في غزة، والتي دخلت الاثنين أسبوعها الثاني من دون إحراز تقدم، فيما أعلنت قطر أن المفاوضات لا تزال في المرحلة الأولى، وأنها لا تزال تحاول التوصل إلى «اتفاق إطاري»، فيما عقد بالتزامن اجتماع مصري قطري إسرائيلي بالقاهرة لبحث تفاصيل إدخال المساعدات إلى غزة، في وقت أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يدرس اتخاذ إجراءات محتملة ضد إسرائيل، بسبب حرب غزة، بينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إفشال ما سمته مخططات إسبانيا وأيرلندا بالاتحاد الأوروبي، بينما أكدت فرنسا أن مؤتمر الأمم المتحدة حول «حل الدولتين» سيناقش مرحلة ما بعد حرب غزة والاعتراف بدولة فلسطينية.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن «المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تزال في المرحلة الأولى»، مؤكداً أن الجهود تبذل على مدار الساعة للوصول إلى اتفاق. وذكر الأنصاري في تصريح أن «فرق التفاوض والوسطاء لا تزال موجودة في الدوحة والتوجه هو الوصول لاتفاق مبادئ بشأن غزة»، مؤكداً أن جهودنا مستمرة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، كما أن «لقاءاتنا مع طرفي الصراع بشأن غزة تتم معهما كل على حدة للتوصل إلى اتفاق إطار». وأضاف: «هناك تواصل كثيف سواء في الدوحة أو الولايات المتحدة للتوصل لاتفاق بشأن غزة»، مبيناً أنه ليس لدينا موعد زمني لزيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة، لكن اللقاءات مستمرة في الدوحة بشأن غزة للوصول إلى إطار تفاوضي. و 
وبالتزامن، بدأت في العاصمة المصرية القاهرة اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية بحضور وفود وممثلين من الدول الثلاث لمناقشة تفصيلات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصادر مطلعة أن الاجتماعات التي تبحث إدخال المساعدات الإنسانية وخروج المرضى وعودة العالقين إلى القطاع تشهد تقدماً وتوافقاً على عدد من الموضوعات المتعلقة بالبند الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، وأن تلك الاجتماعات تستمر على مدار يومين.
من جهة أخرى، أخفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، في اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل لانتهاكها حقوق الإنسان في قطاع غزة، بسبب الانقسام الأوروبي. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بعد الاجتماع أن الخيارات مفتوحة أمام دول الاتحاد، وأن على إسرائيل اتخاذ خطوات ملموسة، لتحسين الوضع الإنساني في غزة، وتنفيذ الاتفاق الذي أبرمته مع التكتل الأسبوع الماضي بالكامل. ووفقاً للقناة 14 الإسرائيلية، فإنه «رغم محاولات عدة دول في الاتحاد الأوروبي تجميد اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، باءت جميع المبادرات بالفشل، وسيبقى الوضع على حاله. وفي اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حضره أيضاً وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، لم يتم تبني أي قرار باتخاذ أي إجراءات ضد إسرائيل.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بلاده لا تسمح للسفن التي تحمل السلاح لإسرائيل بالوقوف في موانئها.
وقال ألباريس:«يجب أن نضع حداً للحرب على غزة ونحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار».    
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس الثلاثاء، إن مؤتمر الأمم المتحدة الذي أعيدت جدولته هذا الشهر سيناقش خطط ما بعد الحرب على غزة والتحضيرات للاعتراف بدولة فلسطينية من قبل فرنسا وآخرين.  
إلى ذلك، دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأشد العبارات خططاً إسرائيلية تم تداولها مؤخراً تهدف ل «حشر» الفلسطينيين في مخيم صغير في جنوب قطاع غزة.   (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق