جدة تمدُّ واجهاتها وحدائقها.. لتُضيء صيف الزائرين

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جدة تمدُّ واجهاتها وحدائقها.. لتُضيء صيف الزائرين, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 08:57 مساءً

مع خيوط الصيف التي تلامس بحر جدة، تفتح المدينة ذراعيها عند خمس واجهات بحرية تمتدّ كفسحة زرقاء، تقابل الزائرين بالموج والنسيم، وتفرش لهم مساحاتٍ من المقاعد والجلسات والنوافير، وتحيطهم بممرات مشاة ومسارات دراجات وساحاتٍ يستريح فيها الزحام، فيختبر الزائر أن البحر هنا لا يكتفي بأن يكون مشهدًا، بل يصبح جزءًا من تنفس المدينة.

وفي هذه الواجهات البحرية تنبت التفاصيل الصغيرة: مناطق الألعاب المائية، المجسمات الجمالية التي تقف كشواهد على جمال التخطيط، الشواطئ التي تحتضن العائلات، المطاعم والمقاهي التي تحرس الأمسيات، والسقالات البحرية التي تمنح المغامرين فرصة الارتحال مع الموج.

ثم تكمل أمانة جدة مشهدها، فتفتح أزقّة الفرح داخل الأحياء، من خلال أكثر من 443 حديقة موزّعة بين الأحياء السكنية، منها حدائق نوعية ووجهات جديدة خرجت من عباءة «مشروع بهجة» لتعيد إحياء المساحات المهملة، وتحيلها إلى ظلالٍ وممراتٍ وأصوات ضاحكة.

تطل حديقة السجى كإحدى هذه اللمسات الحديثة، مساحاتها المفتوحة تُشرع أبوابها للعائلات والرياضيين على حد سواء، بمساراتٍ مهيأة وحدائق متصلة لتصنع «حدائق السجى» كنموذجٍ حي لتحويل التخطيط إلى حياة.

وفي قلب المدينة، تظل حديقة الأمير ماجد، الأكبر من نوعها في المحافظة، نبضًا صيفيًا متجدّدًا، بمساحتها الواسعة التي تتجاوز 130 ألف متر مربع، ومسارات المشي التي تحتضن الزوار بظلّها، والألعاب التي تجمع الأجيال حولها.

بين الواجهات البحرية التي تعانق الزرقة، والحدائق التي تملأ الحارات بالأخضر، وممرات المشاة التي تمدّ خيوطها بين الأحياء، تتحول جدة في صيفها إلى لوحةٍ تقول للناس: إن الحياة هنا أكبر من شمسٍ حارقة، إنها فسحةٌ من ضوءٍ وهواءٍ وبهجة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق