«اعتراف واعتذار» .. أول تعليق من مها الصغير على أزمة لوحة الفنانة الدنماركية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وجدت الإعلامية المصرية مها الصغير نفسها في قلب عاصفة من الاتهامات، بعد أن نسبت لنفسها لوحات فنية تعود في الأصل إلى فنانة دنماركية شهيرة تُدعى ليزا نيلسون، دون إذن أو إشارة إلى المصدر.


الواقعة أثارت ردود فعل واسعة بين متابعي الفن وروّاد مواقع التواصل، وتحوّلت سريعاً إلى قضية رأي عام، دفعت مها الصغير إلى الاعتراف بخطئها وتقديم اعتذار علني.

اعتراف واعتذار: أخطأت في حق نفسي والآخرين

بعد تصاعد الغضب، خرجت مها الصغير في بيان نشرته على حسابها الرسمي قائلة: أنا غلطت..غلطت في حق الفنانة الدنماركية ليزا، وفي حق كل الفنانين، وفي حق المنبر اللي تكلمت منه، والأهم غلطت في حق نفسي، مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر ما حدث..أنا آسفة وزعلانة من نفسي.


البيان حمل نبرة ندم واضحة، لكنه لم يكن كافياً في نظر البعض ممن رأوا أن الاعتذار، لا قيمة له، وأنه ينبغي اتخاذ إجراءات قانونية لحماية حقوق الفنانة الأصلية.

خلفية القصة: لوحات مسروقة وتجاهل للحقوق

بدأت القصة عندما نشرت مها الصغير، مجموعة من اللوحات عبر ظهورها في برنامج «مع منى الشاذلي» وقالت إنها من إبداعها الشخصي، وأن الرسم ساعدها على تخطي أزماتها.


لكن سرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بعد أن خرجت فنانة دنماركية تدعى ليزا، لتتهم مها باستخدام لوحاتها دون إذن، ودون نسبها لصاحبتها الأصلية، ما اعتُبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الملكية الفكرية.


اللوحات الأصلية كانت تحمل توقيع الفنانة ليزا، التي عُرفت بأسلوبها المميز في التعبير عن النساء، وكانت قد عرضت تلك الأعمال سابقاً في معارض دولية.


دفع ذلك الأمر فريق برنامج منى الشاذلي نحو تقديم اعتذار للفنانة الدنماركية مؤكدين احترامهم للفن وحقوق الملكية الفكرية.

غضب واسع..ودعوات إلى المحاسبة


بمجرد انتشار خبر السرقة الفنية، انهالت التعليقات الغاضبة من الجمهور ومتابعي الفن حول العالم، مطالبين بمحاسبة مها الصغير والاعتراف بما فعلته.


واعتبر كثيرون أن ما حدث يُعد إهانة للفنانة الأصلية واستهانة بحقوق الإبداع.

ضغوط شخصية تضع مها الصغير في مرمى النيران

جدير بالذكر أن مها الصغير تقع تحت ضغط متواصل منذ إعلان نبأ طلاقها من أحمد السقا، وذلك ما بين إشاعات ارتباطها بفنان مصري آخر، ومرض ابنها، ومزاعم تعدي السقا عليها بالضرب وعلى سائقها أمام بيتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق