دبي:  مها عادل
تستضيف مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع وزارة الثقافة، مساء اليوم، أمسية استثنائية تقدمها فرقة الإمارات الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد طه.
يتضمن برنامج الحفل 4 وصلات غنائية تجمع بين الطرب الخليجي الأصيل والموسيقى العربية الكلاسيكية، ويقدم المطربون أحمد الرضوان، وسيف العلي، وجاسم محمد، مجموعة من الأغاني والمقطوعات التي تحمل توقيع نخبة من الشعراء والملحنين الذين يتمتعون ببصمة مميزة بإبداعاتهم، التي تزخر بها خزائن كنوز تراثنا الموسيقي العربي، ما يضفي على الأمسية طابعاً فنياً أصيلاً يمتد بين الماضي والحاضر.

وخلال التحضيرات النهائية للأمسية، تحدث الملحن عبد العزيز المدني مدير فرقة الإمارات الموسيقية لـ «الخليج» قائلاً: نعتز كثيراً بهذه الأمسية المقامة بالتعاون مع وزارة الثقافة الداعمة للمواهب والفنون وتستضيفها مكتبة محمد بن راشد، الصرح الثقافي الرائد الذي عودنا أن يفتح ذراعيه لكل من يحمل رسالة فنية قيمة وخاصة بمجال الموسيقى، وعلاقتنا بمسرح المكتبة ممتدة حيث قدمنا عليه عدة حفلات ناجحة من قبل.
وعن طبيعة المعزوفات والأغنيات التي يتضمنها برنامج الأمسية يضيف: نقدم برنامجاً ثرياً يضم موسيقى محلية وخليجية وشرقية أصيلة، كما يضم إبداعات لأسماء قامات كبيرة بمجال الموسيقى العربية، فهناك مقطوعات كلاسيكية شهيرة من تأليف الموسيقار محمد عبد الوهاب، والموسيقار الإماراتي عيد الفرج، والملحن الإماراتي إبراهيم جمعة، ومقطوعة من ألحاني أيضاً. وبالنسبة للأغنيات التي سوف يقدمها المطربون الثلاثة فسوف تتضمن أعمالاً خالدة في الذهن والوجدان العربي من تراث العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وأشهر أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم.
وتعليقاً على مشاركة 3 من المطربين بأمسية واحدة يقول عبد العزيز المدني: يحيي الحفل المطربون جاسم محمد وأحمد الرضوان وسيف العلي، وكل منهم له شخصية فنية مختلفة ويتمتع بخامة صوت مميزة ومتفردة ولديهم قدرات طربية عالية، فهذا التنوع في الأصوات يضيف إلى حالة التنوع والثراء التي تميز الأمسية التي يشارك فيها حوالي 40 موسيقياً وأعضاء فريق الكورال.