فيديو صادم في طرابلس.. صاحب مزرعة يطلق أسداً على العمال والسلطات تحقق

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتحرى وزارة الداخلية الليبية في واقعة تداول مقطع فيديو صادم يُظهر إطلاق أحد المواطنين لأسد على عمّال في مزرعته بالعاصمة طرابلس، في مشهد أثار سخطاً واسعاً بين الليبيين.

تحقيقات رسمية لتحديد ملابسات الحادث

أكدت مصادر أمنية أن وحدة الرصد والمتابعة التابعة لوزارة الداخلية باشرت العمل على تحديد مكان وزمان وقوع الحادثة، مشيرة إلى أن سلوك صاحب المزرعة أثار استياء شعبياً واسعاً لما فيه من ترويع متعمد للعمّال.

المقطع الصادم..صراخ ورعب وضحك هستيري

أظهر المقطع المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي لحظات رعب عاشها العمال الأجانب داخل المزرعة، حيث ظهروا وهم يصرخون طالبين النجدة والابتعاد عن الأسد، في حين بدا صاحب المزرعة يضحك بشكل هستيري، وكأنه يعتبر الموقف مجرد مزحة.

غضب شعبي ودعوات لمعاقبة المتسبب

أثار الفيديو موجة من الغضب والاستنكار بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف كثيرون السلوك بأنه غير إنساني ويتنافى مع الأخلاق العامة، مطالبين بمحاسبة صاحب المزرعة وإنزال أشد العقوبات به لما سبّبه من ترهيب وانتهاك لحقوق العمال.

وظهر أسد ضخم في المقطع وهو يحاول الإمساك بالعمال بينما يهرعون هم للاختباء منه، وعلى وجوههم علامات الفزع بينما هناك صوت ضحكات عالية في الخلفية لمن يقوم بتصوير الفيديو، والذي تردد أنه صاحب المزرعة، حيث أقدم على ذلك الفعل بحجة المزاح.

ممارسات خطرة تتحدى القانون

ورغم صدور قرارات حكومية واضحة تمنع تربية وامتلاك الحيوانات المفترسة في المنازل والمزارع والأماكن الخاصة، تنتشر هذه الظاهرة بشكل لافت في ليبيا، حيث تُشاهد الأسود والنمور تتجول برفقة أصحابها في الشوارع والأحياء السكنية.

ويعزو كثيرون استمرار هذه الظاهرة إلى غياب الرقابة الصارمة وضعف تطبيق القوانين، إلى جانب سعي بعض الأفراد للتفاخر ولفت الأنظار من خلال امتلاك حيوانات غريبة وخطرة.

إلا أن هذه الممارسات لا تخلو من مخاطر جسيمة، سواء على السلامة العامة أو على الحيوانات نفسها، التي غالباً ما تُحتجز في ظروف غير ملائمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق