متابعة: علي نجم
يبدأ فريق الوصل غداً الحقبة الجديدة تحت إدارة المدير الفني البرتغالي لويس كاسترو، حين يخوض أولى الحصص التدريبية استعداداً لمنافسات الموسم الكروي الجديد الذي ينطلق في 16 أغسطس المقبل.
ووصل الكادر الفني الجديد بقيادة كاسترو إلى البلاد، أمس الأول، حيث أشرف على الفحوص الطبية التي بدأها اللاعبون قبل بداية مرحلة التدريبات التي ستقتصر على الجوانب البدنية، قبل أن يشد الفريق الأصفر الرحال إلى هولندا للدخول في معسكر إعدادي خارجي بداية من 10 يوليو الحالي ولغاية 31 منه.
وكان صيف الوصل «ساخناً» بعدما عرف النادي الكثير من التغييرات، والقرارات التي كانت محل رصد ومتابعة من قبل جماهير الإمبراطور التي عاشت لحظات وأيام من الترقب، كانت حافلة بلحظات «الحزن والفرح»، لاسيما في ملف تمديد عقد النجم الكبير فابيو ليما.

التغيير الإداري

وشهد النادي تغييرات إدارية، بعدما تم تكليف أحمد الطنيجي برئاسة شركة الوصل لكرة القدم، ليتم إدخال بعض الوجوه الجديدة على هوية المجلس الذي سيقود الدفة إدارياً.
أما فنياً، فقد كان التغيير الكبير بالتعاقد مع لويس كاسترو مدرب بوتافوجو البرازيلي والنصر السعودي السابق، والذي سيكون أول برتغالي يتولى قيادة الفريق الأصفر.
ونجح مسؤولو «الإمبراطور» في حسم العديد من الملفات في توقيت مبكر، حول هوية وقائمة الفريق للموسم المقبل، بعدما تم الحفاظ على المغربي سفيان بوفتيني من ضمن الخماسي الأجنبي الذي دافع عن ألوان الفريق في الموسم الماضي.
وحسم الوصلاويون هوية لاعب الارتكاز الجديد بالتعاقد مع البيروفي الدولي ريناتو تابيا لاعب ليغانيس الإسباني، والذي كان محط اهتمام المسؤولين في آخر موسمين.
أما على صعيد ملف اللاعب المقيم، فقد تحرك النادي بنشاط و«ذكاء» حين سارع إلى تدعيم تشكيلته وسد الثغرات التي عاناها في الموسمين الأخيرين، لاسيما على صعيد الظهيرين، فتعاقد مع الثلاثي المكون من البرازيلي هوجو نيتو، والبرتغالي بيدرو مالهيرو (طرابزون)، إلى جانب الكولومبي برايان بالاسيوس (أتلتيكو مينيرو).

عودة ليما

أما أكثر الملفات سخونة، فكانت حول مصير اللاعب والهداف التاريخي للنادي فابيو ليما الذي دخل في مفاوضات ماراثونية مع النادي لأكثر من 6 أشهر، قبل أن يصدر البيان «الصدمة» بالإعلان عن نهاية رحلته مع الفريق الأصفر.
قرار خروج ليما، نزل كـ«الصاعقة» على الوصلاويين، لكن رياح الأمل سرعان ما عادت من جديد، حين سارع مسؤولو الشركة بعد التغيير الإداري، إلى إعادة الهداف التاريخي من جديد إلى زعبيل، في خطوة حظيت بمباركة ودعم رئيس النادي سموّ الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم.
أما على صعيد اللاعبين المواطنين، فقد تخلى النادي عن خدمات بعض من نجوم تشكيلته في السنوات الأخيرة، فأنهى العلاقة مع كايو كانيدو الذي دافع عن ألوان النادي على مدى حقبتين، كما انتقل قائد الفريق السابق علي سالمين، إلى كلباء بشكل نهائي بعدما دافع عن ألوان «النمور» على سبيل الإعارة منذ يناير الماضي، وعاد جوناتاس إلى صفوف العين، وماجد سرور إلى الشارقة بعدما دافعا عن ألوان الفريق الأصفر على سبيل الإعارة.
أما على صعيد حراسة المرمى، فقد تخلى النادي عن خدمات عبد الله سالم المنتقل إلى دبا العائد إلى الأضواء، في وقت أعاد النادي قيد الحارس سهيل المطوع العائد إلى زعبيل بعد محطات من الإعارة دافع فيها عن ألوان الإمارات ودبا الحصن.

ملف الأجانب

مع دخول الفريق مرحلة التحضيرات الرسمية بداية من اليوم، ستسود حالة من الترقب، حول هوية الثلاثي الأجنبي الذي سيكمل عقد الفريق، خاصة وسط أسماء تم تداولها في بورصة الترشيحات، دون أن يصدر عن النادي ما يؤكد أو ينفي تلك المفاوضات.
وسيشد فريق الوصل الرحال إلى هولندا لدخول معسكر الإعداد الخارجي الخميس المقبل، ويتضمن خوض 3 مباريات ودية مع فرق من مدارس كروية متنوعة.