متابعة: ضمياء فالح
انتقلت المعركة في صفوف إنتر الإيطالي من الميكروفون لمواقع التواصل الاجتماعي، إذ رد التركي كالهان أوغلو بقوة على الكابتن الأرجنتيني لأوتارو مارتينيز بعد تصريح الأخير الناري الذي قال فيه: «من لا يرغب في البقاء في إنتر فليرحل» والذي أكد رئيس النادي الإيطالي أنه كان موجهاً لكالهان.
ونشر كالهان عبر حسابه في إنستجرام باللغة الإيطالية والتركية: «التصريح يقسم الفريق ولا يوحده.. التاريخ سيتذكر من بقي صامداً وليس من يرفعون أصواتهم.. المستقبل؟ سنرى. قررت اللحاق ببعثة الفريق للولايات المتحدة رغم الإصابة التي لحقت بي في نهائي دوري أبطال أوروبا، فالوجود مع زملائي حتى لو لم ألعب كان مهماً بالنسبة لي».
وتابع لاعب الوسط التركي: «أردت أن أكون قريباً من الفريق وأشجعه للأسف أثناء التمرينات هناك تعرضت لإصابة جديدة ومختلفة وكانت نتيجة الفحص واضحة، تمزق عضلي ولهذا لم أستطع اللعب، لا يوجد سبب آخر لغيابي ولا توجد قصص في الخفاء وعندما خسرنا في المونديال شعرت بحزن ليس فقط كلاعب بل كشخص يهتم فعلا بهذه المجموعة واتصلت بزملائي لأعبر عن دعمي لهم، في مسيرتي كلها لم أبحث عن أعذار كي لا أشارك وكنت دائماً أتحمل مسؤولياتي وحاولت دائماً في الأوقات الصعبة أن أكون مرجعية ليس بالكلام بل بالأفعال، أحترم رأي كل شخص حتى لو كان زميلي أو رئيس النادي، لكن الاحترام يجب أن يكون متبادلاً وأنا أظهرت هذا في الملعب وخارجه دائماً، وأعتقد أنه في كرة القدم وفي الحياة تكمن القوة الحقيقية في معرفة كيفية احترامك لنفسك، خصوصاً في الأوقات الحرجة».
وأضاف: «لم أخن إنتر أبداً، ولم أقل إنني لم أكن سعيداً، فيه وفي الماضي تلقيت عروضاً ومنها مغرية، لكنني اخترت البقاء لأنني أعرف قيمة هذا القميص».
وتابع كالهان موجهاً سهامه نحو لاوتارو: «تشرفت بحمل شارة الكابتن في منتخب بلادي وتعلمت أن القائد الحقيقي هو الذي يدعم زملاءه وليس الذي يبحث عن شخص ليلومه كي يجعل الأمور أسهل عليه، أحب هذه الرياضة وأحب هذا النادي وألوانه وأقدم له كل شيء يومياً».
وأيّد الفرنسي ماركوس تورام ما قاله زميله التركي، ووضع إيموجي «يد بإبهام مرفوع»، للتعبير عن رأيه بالمنشور، فيما تردد بقية اللاعبين في التعبير عن رأيهم بالحرب الداخلية.
وحصل منشور كالهان على 150 لايك من بينها صديقه النمساوي ماركو أرناتوفيتش لاعب إنتر السابق، الذي حصد لقب الدوري معه قبل عام، وغايا لوكاريللو زوجة المدرب السابق سيموني إنزاجي الذي قاد الهلال السعودي لربع نهائي المونديال.